(المستقلة)..قال المتحدث الرسمي بأسم ائتلاف المواطن بليغ ابو كلل ان كركوك لم تصدر برميلا واحد زيادة فوق الـ(200,000) الف برميل منذ سقوط النظام السابق عام 2003 وحتى يومنا هذا ، وفقآ لتقارير لشركة سومو.. واضاف ابو كلل في تصريح تلقته (المستقلة) ان ” معدل تصدير النفط من حقول كركوك والذي لم يتجاوز الرقم اعلاه برميلا واحدا على مدى السنوات الماضية وحتى يومنا هذا لم يكن بسبب يتعلق بالطاقة الانتاجية لحقول كركوك وانما بسبب تعرض الانبوب الناقل الى العمليات الارهابية المستمرة والتفجيرات التي ادت الى تلف اجزاء كبيرة منه ، فضلا عن استغراق مدة صيانته واصلاح الاضرار واعادته للعمل” ،. واشار الى ان ” تلك الاسباب ادت الى خسائر مالية كبيرة متمثلة بالنفط الذي يهدر من الانبوب في كل عملية تفجير وما يرافقها من وقت وجهد لاعادته للعمل” مبينا ان تلك المعلومات مثبته بوثائق رسمية من شركة سومو . وذكر ” ان الاتفاق الاولي الذي تم التوصل اليه يمثل نقلة نوعية في الاستفادة من نفط كركوك لصالح الموازنة الاتحادية و بداية الطريق للوصول الى حلول نهائية نهائية وعادلة خلال فترة لا تزيد على ? أشهر وفقا للدستور والقوانيين النافذة لمعالجة الأمور الاكثر تعقيدا”، مستدركا بالقول ” اما فيما يخص الترتيبات اللازمة للاتفاق حول متطلبات الموازنة كأمر عاجل، فلقد تم الاتفاق على ??? الف برميل يضعها الإقليم من إنتاجه لتصدر الى الخارج، وان تستخدم خطوط أنابيب الاقليم لتصدير ??? الف برميل من نفط كركوك، مشددا على ان “هذا الاتفاق يعني ان ??? الف برميل يوميا ستضاف للصادرات العراقية وهذا يعني اكثر من ??.? مليار دولار ستدخل الى الموازنة في عام ????، ذلك ان احتسبنا سعر برميل النفط ?? دولارا للبرميل”. وكان وزير النفط عادل عبد المهدي قد اعلن ابرامه اتفاقا مع المسؤولين الكرد في اقليم كردستان لحل كافة المشكلات بين حكومتي بغداد واربيل بشأن انتاج وتصدير نفط كردستان ؛ لتكون هذه خطوة باتجاه حلحلة كافة القضايا العالقة بين الجانبين، الامر الذي لقي ترحيبا كبيرا وواسعا من الاوساط الشعبية والسياسية الداخلية ، وكذلك على مستوى العالم المتابع للشأن العراقي ابدى ارتياحه لهذه الخطوة الايجابية باتجاه ترطيب الاجواء ، وبالتالي تحسين العلاقات بين حكومتي المركز واقليم كردستان.

أكثر...