(المستقلة)…ضم  ريال مدريد فريق سيلتا فيجو إلى قائمة ضحاياه، بعدما تغلب تغلب عليه بثلاثية نظيفة في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء السبت على ملعب سانتياجو بيرنابيو ضمن لقاءات الجولة 14 من الدوري الإسباني. أحرز ثلاثية الملكي النجم البرتغالي رونالدو في الدقائق 36 و65 و81 ، ليؤمن الريال في صدارة الليجا برصيد 36 نقطة، بينما توقف رصيد سيلتا فيجو عند 20 نقطة. يعد هذا هو الفوز رقم 18 لريال مدريد على التوالي ليعلن معادلة رقم برشلونة غريمه اللدود من حيث عدد مرات الإنتصارات المتتالية والذي سجله في موسم 2005-2006 تحت قيادة ريكارد. رغم الثلاثية التي سجلها ريال مدريد ،إلا أنه قدم أقل مبارياته من حيث المستوى الفني ووضح تأثره بغياب عدد من عناصره الأساسية أمثال إيسكو ومودريتش، إضافة إلى غياب خضيرة وخيسي. كما كان متوقعا .. نجح  ريال مدريد في فرض سيطرته التامة على اللقاء منذ الدقيقة الأولى بفضل تحركات الثنائي رونالدو وبيل، وساهما في خلق أكثر من فرصة مؤثرة كادت أن تمنح الفريق التقدم في الربع ساعة الأولى من اللقاء،كان أروعها من ضربة خلفية لرونالدو. تحمل دفاع سيلتا فيجو العبء الأكبر في اللقاء في ظل تعليمات واضحة من بيريزو مدرب الفريق في تأمين الدفاع لإيقاف خطورة الخط الأمامي للريال.بينما حاول الفريق الإعتماد في الهجوم على إنطلاقات الخطير نوليتو إضافة إلى الثنائي لاريفي وأوريانا وهي المحاولات التي لم تؤت بثمارها. رغم فرض الريال سيطرته على مجريات اللقاء، لكن مستواه بشكل عام لم يرتق لمستواه في مبارياته السابقة التي صال وجال فيها لاعبوه. في الدقيقة 35 ومن لقطة مثيرة للجدل سقط رونالدو داخل منطقة الجزاء ليعلن أونديانو مايينكو حكم اللقاء عن ركلة جزاء مشكوك في صحتها، وتصدى الدون البرتغالي لهذه الركلة ونجح في إحراز هدف التقدم في الدقيقة 36. عاد الحكم مايينكو وأثار الجدل مرة أخرى في الدقيقة 40 بعدما تغاضى عن إحتساب ركلة جزاء صحيحة لريال مدريد نتيجة جذب بيل داخل المنطقة. فاجأ أوريانا الجميع مع بداية الشوط الثاني بتسديدة أرضية مرت بجوار قائم كاسياس في إشارة واضحة على نوايا سيلتا فيجو الهجومية ورغبته في إدراك التعادل. دخل الريال الشوط الثاني بمجهود أقل معتمداً على الهدف الذي في جعبته، فلم يكن للفريق أي خطورة هجومية وإزداد الموقف سوء بعد إصابة خيمس رودريجيز وإستبداله باربيلوا ليلعب في مركز الظهير الأيمن مع تقدم كارفخال للوسط، وذلك نظراً لعدم وجود بديل لخيمس على دكة البدلاء في ظل غياب إيسكو ومودريتش وخضيرة. تراجع أداء رونالدو وبيل بشكل واضح عن الشوط الأول وواصل بنزيمه إختفاءه ، وهو ما دفع كروس إلى التحرر من الواجبات الدفاعية والتقدم للأمام للمساهمة في الهجوم. نجح كروس من أول تقدم هجومي له في إهداء تمريرة في العمق لرونالدو فشل دفاع سيلتا في إبعادها لتتهيأ أمام رونالدو داخل المنطقة الذي سددها مباشرة في المرمى معلناً عن الهدف الثاني في الدقيقة 65. تدخل بيريزو فنياً وأجرى تغييره الأول بإشراك أوجوستو فيرنانديز محل اوريانا في محاولة لتنشيط الخط الامامي، ثم إضطر إلى إشراك سيرجيو جوميز محل كابرال الذي خرج مصاباً. أجرى أنشيلوتي تغييره الثاني بإشراك كوينتراو محل بنزيمة الغائب ، مع الدفع بمارسيلو في الخط الأمامي ، ومن أول مهمة للظهير البرازيلي إنطلق في الجبهة اليسرى وأرسل كرة عرضية حولها النجم رونالدو بيمناه داخل شباك الفاريز حارس سيلتا فيجو معلنا عن ثلاثيته في الدقيقة 81. عاد مدرب سيلتا وأجرى تغييره الثالث بإشراك سانتياجو مينا محل كرون ديلي، ورد أنشيلوتي بتغييره الأخير بإشراك خافيير هيرنانديز محل رونالدو. مرت الدقائق دون أي شئ يذكر حتى مع هذه التغييرات ليعلن بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية . (النهاية)

أكثر...