هناك أمور لا يتحملها سواك، لا أب ولا أخ ولا صديق يحملها معك، نعم لا تستغرب، هناك أشياء إذا صدرت منك لا تلوم إلا نفسك فلا أحد يتحمل مسئوليتها معك.

نتعرف على تلك الأمور من أحمد عاطف خبير التنمية البشرية، الذى يؤكد على أهمية وضعها فى عين الاعتبار حتى لا يصيبنا الندم وهى:

وضعك الصحى:
منذ طفولتك، وأنت تسمع أنه من لا ينعم بصحّة جيدة لا تعنيه كنوز الدنيا، وصحّتك واحدة من أهمّ الأمور التى تتحمل أنت مسئولية الحفاظ عليها.
من هنا لا تؤجل استشارة طبيبك، لا تبقى مكتوف اليدين أمام تدهور حالتك الصحّية، احمِ نفسك من الدهون والمأكولات التى تهدمك وكل ما يضر بك جسدياً ونفسياً، حتى لا ترجع نادما.

تصرفاتك:
بيدك السيطرة على انفعالاتك أو إطلاق العنان لها، بيدك تقديم العون إلى من يحتاجك أو إهمالهم، ولك مطلق الحريّة بالانتقام أو الصفح، كسر الوعود أو المحاربة لإتمامها.
أنت من يدفع ثمن كلّ تصرف يصدر عنك، بغض النظر عن أى شئ فلا أحد يرحمك، فهنا تتدخل قوة عقلك وتظهر رصانته من ضعفه.

أقوالك:
لا تنسى أنّ الكلمات لا تعود إلى الوراء ولن يفيد فيها الاعتذار والتبريرات، فكلّ ما ينطق به لسانك تتحمل وزره ومسئوليته ورمى التُهم على من حولك لن يفيدك بشىء بل سيُظهر ضَعف شخصيتك، وهنا لن يدافع عنك أحد.

عاداتك السيئة:
لا شكّ أن لكلّ منا عادة سيّئة ولكن الإيجابية فى الأمر أنّنا نستطيع كسرها، رغم صعوبة الأمر إلا أنه ليس مستحيلا، وهنا تبرز قوّتك كشخص يستطيع أن يطوّع الدنيا من أجل أن يصبح شخصاً أفضل، هنا تخلص من عاداتك السيئة قبل أن يتخلص منك من حولك وتصبح وحيدا فلن يفيدك أحد.


منقل