(المستقلة)… اعتبر نائب مبعوث الرئاسة الأميركية إلى التحالف الدولي لمحاربة داعش “بريت ماكجورك”، أن “تواجد ميليشيات إيرانية في العراق”، يسبب مشاكل لكل من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والمرجع الشيعي علي السيستاني، فضلاً عن موقف بلاده من هذا التواجد. وقال “ماكجورك” خلال شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي بخصوص تطورات الحرب ضد داعش، “بعض الذي نراه الآن مما يتعلق بالميليشيات الإيرانية، ليس إشكالياً من وجهة نظرنا فحسب، ولكنه مشكلة بالنسبة للحكومة الجديدة وكذلك آية الله العظمى السيستاني، الذي تحدث ضد أي مجموعة مسلحة تعمل خارج هيكل الدولة العراقية”. وأشار إلى إعلان الحكومة العراقية التزامها أمام60 دولة في بروكسل، الشهر الماضي، بضمان “كون جميع الجماعات المسلحة تعمل تحت هيكل الدولة العراقية”. وألمح إلى أن الإدارة الأميركية لا تحاول التدخل في تحليق مقاتلات إيرانية في السماء العراقية، مضيفاً “السيطرة على الجو مسألة عائدة إلى الحكومة العراقية، لكن كما ذكرت، هم لا يملكون الإمكانيات لفعل ذلك”. وكان نائب رئيس أركان الجيش الإيراني العميد “مسعود جزائري”، رفض في وقت سابق التعليق على موضوع تنفيذ مقاتلات إيرانية لنشاطات عسكرية في العراق، إلا أنه أكّد عدم قيام بلاده بالتنسيق والتعاون مع قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة الولايات المتحدة الأميركية. وعلى الصعيد السوري، قال الدبلوماسي الأميركي، إن “المباحثات مستمرة للبدء في برنامج تسليح وتدريب المعارضة السورية المعتدلة”. وتابع “ذهبت بصحبة الجنرال (جون) آلان (مبعوث الرئاسة للتحالف ضد داعش) إلى بعض البلدان المضيفة، مثل تركيا وقطر والسعودية، بغرض تحقيق تقدم في تجهيز المواقع (لتدريب المعارضة) والبدء بتشغيلها، ونأمل أن نستطيع البدء في هذه البرامج في مارس القادم”. (النهاية)

أكثر...