(المستقلة)… اكد وزير المالية هوشيار زيباري ان عقارب الساعة بدأت تتحرك لمعركة الموصل لتحريرها من سيطرة تنظيم “داعش”، مبيناً ان الحكومة ستدعم العشائر السنية، مبيننا  ان الحكومة العراقية ستلجأ لاول مرة لفرض ضرائب على مبيعات الهاتف النقال لسد العجز الحاصل في الموازنة، فيما اشار الى ان أعدادا كبيرة من الحشد الشعبي لم يستلموا رواتبهم. وقال زيباري في مقابلة خاصة مع قناة “العربية” إن “الحكومة ستدعم العشائر السنية”، مضيفاً “ليس هناك وقت محدد لكن عقارب الساعة بدأت تتحرك لمعركة الموصل لتحرير هذه المحافظة من داعش”. واضاف زيباري ان “هنالك أرضية جديدة بين العراق ودول الخليج العربي لإعطاء الحكومة العراقية الجديدة فرصة لتطوير علاقات العراق مع محيطه العربي والإسلامي”. من جانب اخر كشف وزير المالية ان الحكومة العراقية ستلجأ لاول مرة لفرض ضرائب على مبيعات الهاتف النقال لسد العجز الحاصل في الموازنة، فيما اشار الى ان أعدادا كبيرة من الحشد الشعبي لم يستلموا رواتبهم. وقال زيباري إنه “سيقدم المسودة النهاية لموازنة 2015 الأسبوع المقبل لمجلس الوزراء”، مرجحاً ان “تتم الموافقة عليها”. واضاف ان “الخطة المتبعة في الموازنة هي ترشيد الإنفاق وتخفيض النفقات وسد العجز الموجود الذي وصل إلى 35 ترليون دينار عراقي”، مشيرا الى انه “ولاول مرة ستلجأ بغداد لفرض ضرائب على مبيعات الهاتف النقال إضافة لمجموعة من الضرائب الأخرى لسد العجز”. وجدد وزير الخارجية السابق تأكيده على ان “الجزء الأكبر من الموازنة يذهب للجهد العسكري والجهد الدفاعي عن البلد”، لافتاً الى انه “تم صرف اكثر من 800 مليون كرواتب للحشد الشعبي الا ان هذه الاموال لم تصل لكل المعنيين حيث هناك شكوى أن أعدادا كبيرة من الحشد الشعبي لم يستلموا رواتبهم”. فيما أكدت عضو اللجنة المالية النيابية ماجدة التميمي أن الموازنة العام 2015 تركز على الأمن والدفاع والنازحين، ولا توجد فيها فرصة للمشاريع الاستثمارية في البلاد، داعية مجلس الوزراء الى تحديد سعر برميل النفط في الموازنة بـ60 دولار. (النهاية)

أكثر...