عدم تقبل الناس للحقيقة يعتبر ظاهرة كانت موجودة منذ قديم الزمان

وقد تطرق افلاطون لهذه الظاهرة قبل حوالي 2500 سنة وقام بوضع مثال

او ****phor لكي يشرح ويبين ان هناك من لن يقبل الحقيقة بل ان هناك من سوف يحتقر

من يقول الحقيقة



وقام افلاطون بتاليف قصة سميت فيما بعد بكهف افلاطون



ففي كهف افلاطون وهو بالاساس غرفة واسعه يوجد اربع رجال محبوسين وموثقين بالاغلال بحيث انهم لا يستطيعون ان يحركوا رقابهم

ومن خلفهم على بضع مترات يوجد جدار طويل في اعلاه نافذه



خلف هذه النافذة اضرمت نار وهذه النار تعكس النور الذي شكل ظلا للرجال الاربعه على الحائط

وما يراه هؤلاء الرجال هو الظل الناشء من نور النار

لكنهم لا يعلمون انها نار



بعد ذلك يقوم احد الرجال في الخارج بتمرير جسم غزال او سبع من امام النار فيتشكل ظل هذا المجسم على الحائط فيراه الرجال

فيظنون انه غزال اوسبع

ويتم تمرير مجسمات اخرى امام النار ما يمكن للرجال المحبوسين من رؤية ظلها فيعرفونها من خلاله ويظنون انها حيوانات حقيقية

لكنها مجرد اجسام



بعد ذلك يقوم احد الحراس بتحرير احد الرجال المحبوسين ويريه النار والمجسمات فيصعق الرجل الذي كان محبوسا لانه كان يظن طوال الوقت

ان النور من الشمس وان الظلال هي لحيوانات حقيقية وليست خشبية



وبعد ذلك يخرج الرجل المحبوس من الكهف فيرى الشمس لكن ولانه ظل فترة طويلة من الزمان في الظلام فان عينيه ستجهر من ضوء

الشمس وسيجد صعوبة في ادراكها ومعاناه في رؤية الوضوح



اما الرجال المتبقية في الحبس وهم ثلاثة فلانهم محبوسين الى الابد فقد قاموا بوضع مسابقة فيما بينهم للترفيه عن انفسهم

وبسبب تكرار تمرير مجسمات الحيوانات عليهم بشكل متتال ومرتب يقوم هؤلاء الرجال بتوقع الحيوان التالي ومن يكون توقعه صحيح

يكون الفائز



بعد فترة يعود الرجل المتحرر اليهم ويخبرهم ان ما يرونه غير حقيقي وان هناك نار وهناك حيوانات خشبية

لكنهم لا يصدقوه ويسخرون منه ويصفونه بالمجنون رغم انهم هم من قد جن اما هو فقد عرف الحقيقة واراد اخبارهم بها لكن

الاوان قد فات


ومنقول