(المستقلة).. قال النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي ،الاثنين، ان تزامن الزيارتين المرتقبتين لرئيسي الوزراء حيدر العبادي والبرلمان سليم الجبوري الى الامارات العربية المتحدة والجمهورية الاسلامية الايرانية ستمثل بداية الانفتاح الحقيقي على المحيطين العربي والاقليمي بعيدا عن التخندقات المذهبية والسياسية. واضاق المالكي في بيان صحفي لمكتبه الاعلامي ،ان “زيارتي  العبادي الى الامارات والجبوري الى ايران اضافة الى اهميتهما في طرح المواضيع ذات الاهتمام المشترك خاصة في ظل تنامي دور الارهاب والازمة الاقتصادية فأنها تمثل بعدا اخر بتجاوز التخندقات الطائفية خاصة ان الورقة المذهبية كانت مع الاسف هي الورقة الاوفر حظا فيما وصل له العراق طيلة الفترة الماضية”. واوضح ان “زيارة القطب السني الاول سياسيا الى ايران تزامنا مع زيارة القطب الاول الشيعي سياسيا الى الامارات هي خطوة مهمة تعطي رسالة واضحة بان تعامل العراق مع جيرانه واشقاءه  في المنطقة هي علاقة ود ومصالح مشتركة وان منهاج الاحتضان المذهبي سياسيا من دول على حساب اخرى هي مرحلة من الماضي قد ولت ولن تعود”. واوضح المالكي ان “تكرار مثل هكذا زيارات وانفتاح من بقية السياسيين الى المحيطين العربي والاقليمي خاصة مع الدول التي كانت علاقاتها متوترة مع العراق في وقت سابق سيكون لها بعد ايجابي كبير على الصعيدين الامني والاقتصادي وسيمثل مرحلة جديدة من الانفتاح الحقيقي بما يخدم العملية السياسية باتجاهها الصحيح”.

أكثر...