(المستقلة)… أكد المكتب الاعلامي لرئيس اقليم كردستان أن البارزاني حذر رئيس الوزراء السابق نوري المالكي من مخاطر نشوء تنظيم داعش وتهديداته وتحركاته في غربي محافظة نينوى، مبيناً ان رئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم ونائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس والسفير الاميركي في العراق آنذاك شهود على أن الرئيس بارزاني أبلغ رئيس الوزراء العراقي السابق بتلك المخاطر من خلالهم ، مشيراً الى أن المالكي يعد مسؤولاً عن سقوط الموصل وفشل الجيش العراقي. وقال المكتب في بيان له وأطلعت (المستقلة) علية اليوم السبت اننا “نؤكد لكل الجهات أن رئيس اقليم كردستان، حذر رئيس الوزراء العراقي السابق، من مخاطر نشوء داعش وتهديداته وتحركاته في غربي محافظة نينوى ومدينة الموصل، وأبلغه بأن اقليم كردستان مستعد لمساعدة القوات العراقية في عملية مشتركة، للحيلولة دون تنامي وتقوية الارهابيين في المنطقة”. وأضاف أن “رئيس الوزراء العراقي السابق لم يعر اهمية لهذا التحذير والمقترح الذي تقدم به البارزاني، ولم يستمع اليه”، مبيناً ان “رئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم ونائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس والسفير الاميركي في العراق آنذاك شهود على أن الرئيس بارزاني أبلغ رئيس الوزراء العراقي السابق بتلك المخاطر من خلالهم”. وأشار البيان الى أن “رئيس الوزراء العراقي السابق مسؤول عن سقوط الموصل وفشل الجيش العراقي، ولا يمكنه التغطية على فشله ومسوؤليته بمثل هكذا تصريحات”، مشيراً الى انه “في تلك الفترة عانى الشعب العراقي من كل انواع النكبات وانعدام الاستقرار، بالاضافة إلى الفشل السياسي والعسكري والاقتصادي في العراق، كلها مسؤول عنها رئيس الوزراء العراقي السابق هو ومن حوله”. وكان نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي نفى في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي اول أمس الخميس تلقيه إي اتصال هاتفي من رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني حول سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش. وأضاف المالكي في بيانه ايضا أنه لم يتلق اتصالا هاتفيا من البارزاني، قبل واثناء هجوم تنظيم داعش على مدينة الموصل، ونفى أن البارزاني اقترح تنفيذ علمية عسكرية مشتركة بين الجيش والبيشمركة ضد داعش، مشيرا إلى أنه حذر اقليم كوردستان من “توفير ملاذات آمنة لرموز النظام السابق والمطلوبين لدى القضاء العراقي”. يذكر أن تنظيم  داعش قد فرض سيطرته على مدينة الموصل في 10 من حزيران 2014 .(النهاية)

أكثر...