من الواضح، ومن الثابت، ومن المؤكد أن كثرة الأحلام هي دليل على وجود قلق نفسي، وتوترات، وعدم استقرار نفسي، هذا مثبت ولا شك فيه، ولذا قيل أن الأحلام وهي نوع من التنفيس عن الضغوط النفسية، والأحلام أيضا قد تكون دليلا على عدم وجود توزان نفسي، الإنسان الذي لا تكثر لديه الأحلام نعتقد أن هذه ظاهرة إيجابية، وانقطاعها بالكلية هذا مستحيل، من الغالب أنه تأتيك أحلام، ولكن في وقت مبكر من النوم في درجة عميقة من النوم، لذا لا تستطيع أن تتذكرها، معظم الأحلام التي يذكرها الناس دائماً تكون في الفترات المتأخرة جدً ا الليل، أو قرب الصباح لذا تجد الناس تتذكرها.

الدليل أن نومكم نوم صحي من وجهة نظري، والوضوء قبل النوم، وصلاة ركعتين احرص عليها، وكذلك أذكار النوم، وقراءة آية الكرسي، وأرجو أن لا تشغلو انفسكم بما يقوله الناس حول الأحلام وهنالك الكثير من اللغط والفضول حول هذا الأمر، وأن يحدث الإنسان عن أحلامه ويحكيها خاصة إذا كانت سيئة هذا ليس مستحسنا أبداً.
حين يكون هذا الأمر يشكل مشكلة حقيقية للإنسان نقول له أذهب إلى مركز فيه مختبر للنوم في مختبرات النوم يتم تنويم الإنسان لمدة ثلاثة أيام مثلاً، ويتم نوع من تخطيط الدماغ الخاص جداً الذي يعكس النشاط الدماغي، والأحلام تظهر في شكل نشاط دماغي معين، ودراسات كثيرة أشارت أن بعض الناس تحلم، وذلك يثبت أو قد أثبت من خلال رسومات الدماغ، ولكنهم لا يذكرون هذه الأحلام أبداً، فإذن الظاهرة أصلاً موجودة قد نستشعرها وقد لا نستشعرها، والبعض يبالغ في الحديث عنها

منقول