بغداد/... أعلن نواب من التحالف الوطني،الخميس، عن جمع تواقيع نواب لتشكيل هيئة تعنى بادارة المناسبات الدينية والشعائر الحسينية.

وقال النائب علي شكري في مؤتمر صحفي عقده مع نواب من كتلة الاحرار بمبنى البرلمان حضرته"عين العراق نيوز"،جمعنا تواقيع لمشروع قانون تأسيس هيئة مستقلة تعنى بالمناسبات الدينية عامة ومنها الشعائر الحسينية "مشيرا الى ان" مشروع القانون كان الاسرع من حيث جمع التواقيع الكافية له".

وبين شكري "سنقدم مقترح القانون بعد جمع التواقيع الكافة له الى هيئة رئاسة مجلس النواب".

وأشار الى ان "تنسيقاً سيجري مع العتبة العباسية لاعداد مشروع القانون"لافتا الى ان "الهيئة ستكون مدعومة من الوزارات المعنية كالنقل والصحة وغيرها من حيث الملاك الاداري لكنها ستمول من الحكومة اي لن يكون هناك موظفون جدد وانما الاعتماد على ملاك تلك الوزارات".

وقال شكري ان "الهيئة ستعمل على تقديم الخدمات للزائرين منذ بداية المناسبة الدينية الى نهايتها وبمختلف المجالات".

وجددت كتلة الفضيلة النيابية،امس الاربعاء، مطالبتها بإنشاء هيئة للشعائر الدينية، فيما بينت ان الاجراءات الحكومية وقفت عاجزة عن توفير الخدمة لزائري المراقد المقدسة في السنوات الاخيرة.

وقال النائب عن الكتلة عبد الحسين الموسوي في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "الكتلة تجدد مطالبتها السابقة بضرورة انشاء هيئة للشعائر الدينية التي لم يلتفت الى اهمية وجودها برغم الحاجة المتزايدة لها عام بعد عام"، لافتا الى انه "لا يمكن ان نقف عاجزين امام التقصير الحكومي الحاصل بحق هذه الحشود المليونية التي تؤدي الزيارة الى المراقد الدينية المقدسة".

وشدد الموسوي على ضرورة "ان تتكفل هذه الهيئة سائر الجوانب التخطيطية الخدمية منها والصحية التي يحتاجها الزائرون"، مبينا ان "الاجراءات الحكومية السابقة وقفت عاجزة امام هذه الحشود الوافدة الى المراقد المقدسة، فكيف ستتمكن من تقديم الخدمة لها مع التزايد السنوي المذهل في الاعداد".

وتابع أن "كتلة الفضيلة طالبت منذ عدة سنوات بإنشاء هذه الهيئة وجمعنا تواقيع عدد كبير من النواب"، لافتا الى ان "هذا الطلب حظي بترحيب مئات الالاف حينما جمعت بعض المؤسسات حوالي مليون توقيع يطالب بأنشائها".

واعلنت كتلة الفضيلة في وقت سابق، عن جمعها اكثر من 900 الف توقيع للمواطنين تطالب فيها تشكيل هيئة او وزارة للشعائر الدينية.

من جانبها الهيئة السياسية للتحالف الوطني، أكدت الجمعة الماضية، على ضرورة توفير البُنى التحتيّة التي تستوعب هذا العدد الهائل من الزائرين الوافدين لاداء مراسم الزيارة وتنظيمها بشكل مُناسِب