( المستقلة ) متابعة /- رمى مجهولون عبوة حارقة على مسجد في مدينة اوبسالا مساء أمس الأربعاء (31 ديسمبر/ كانون الأول) في ثالث هجوم من نوعه في السويد خلال ثمانية ايام. ونقلت وكالة الانباء السويدية عن متحدث باسم شرطة اوبسالا قوله أن احدهم رمى “عبوة مولوتوف حارقة على المكان” موضحا أنها لم تسفر عن اندلاع حريق. وتتعرض الجاليات العربية والمسلمة في اوربا وامريكا الى ضغوط هائلة من قبل جماعات عنصرية متطرفة متأثرة بحجم الماكنة الاعلامية في الغرب والتي تعمل على رسم صورة مشوشة عن الاحداث في سوريا والعراق . وأضاف تورستن هيملن “كتبوا شعارات عنصرية قبيحة” مشيرا إلى أن المسجد كان خاليا عند وقوع الهجوم. وأوضحت لشرطة اوبسالا، رابع مدينة في السويد، أن شخصا ابلغها انه شاهد احدهم يرمي العبوة الحارقة عند 04:30. وأضافت في بيان أن الحادث “محاولة إجرامية لإشعال النار وتحريض على الكراهية”، داعية شهود إلى الإدلاء بأقوالهم. وأعلنت الشرطة السويدية أن حريقا اندلع في مسجد مساء الأحد الماضي لكنه لم يسبب سوى بعض الإضرار في المكان. وكانت النيران اندلعت في مسجد في الطبقة الأولى من مبنى في ايسلوف (جنوب) وتم إخمادها بسرعة. وأصيب خمسة أشخاص يوم عيد الميلاد في حريق في مسجد في الطابق الأرضي من مبنى في مدينة ايسكيلستونا على بعد نحو 90 كلم غرب ستوكهولم. ودعا رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن إلى ادانة هذا الهجوم بشدة. وقال لوكالة الأنباء السويدية “في السويد ينبغي أن لا يخاف أي شخص من ممارسة ديانته”، مضيفا أن الحكومة ستضع في التصرف تمويلات إضافية لتعزيز الأمن في محيط أماكن العبادة. وبحسب مجلة اكسبو المناهضة للعنصرية، فقد وقع ما لا يقل عن 12 هجوما ضد مساجد في 2014 في السويد وحتى أكثر لأنه لم يكشف عن عدد منها. وأعلنت متحدث باسم الرابطة الإسلامية في السويد لوكالة فرانس برس “الناس خائفون، يخشون على سلامتهم”.

أكثر...