(المستقلة)..نددت الجبهة العراقية الحوار الوطني بزعامة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك “بالحادثة التي استهدفت رجال الدين في محافظة البصرة وأدت الى خسارة لرموز علمية دينية وطنية كان لها موقفا قويا من وجود التنظميات المتطرفة وما يسمى بداعش” . وقال القيادي في الجبهة ابراهيم المطلك :”ان استهداف علماء الدين وائمة جوامع رفعوا الأصوات عاليا ضد تفرقة العراق ونادوا  بان التنوع القومي والديني والمذهبي ما هو الا قوة لأي مجتمع ودليل على هبه الله لارض وادي الرافدين بان تجتمع جميع الاطياف فيها ، مشيرا ان الاستهداف مرفوض وطنيا ولن يفرق اطياف العراق”. وشدد المطلك :”ان قتلة الظلام استغلوا استقرار الأوضاع الأمنية والامان الذي يعم محافظة البصرة وأقضيتها ونواحيها لينفذوا جريمتهم بحق الشهداء الذين ذهبوا غدرا ، والجريمة التي حصلت ما هي الا صفة الجبناء والغادرين الذين استهدوا علماء كبار رفضوا الأفكار المتطرفة وقتل الناس ظلما” . وأضاف المطلك :”لدينا الثقة ان الأجهزة الأمنية ستتوصل لخيوط الجريمة وتقبض على الجناة ، خاصة ان روسي الحكومة ووزير الداخلية يتابعان الموضوع شخصيا ، مشيدا بالرفض والاستنكار الذي صدر من المرجعية العليا بالنجف الاشرف واعتبارها الجريمة استهداف لوحدة الصف الوطني وما صدر عن الشخصيات السياسية والدينية والحكومية من ادانة ورفض لدليل على فوة ووحدة المجتمع العراقي” .  

أكثر...