(المستقلة)… أعلن محافظ البصرة ورئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة ماجد النصراوي عن توصل القوات الامنية لخيوط تقود الى قتلة ثلاثة من علماء الدين السنة في المحافظة. وقال النصراوي في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع له مع رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي وبعض قادة الاجهزة الامنية في البصرة وتابعته (المستقلة) اليوم  انه “تم التوصل الى خيوط تقود الى المجرمين الذين نفذوا الاعتداء الارهابي ضد ائمة المساجد من اهل السنة في قضاء الزبير مساء الخميس الماضي”. من جهته قال رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي إن “جريمة الإغتيال التي راح ضحيتها بعض رجال الدين في البصرة لن تؤثر على وحدة المجتمع البصري الذي تسود فيه لغة التسامح”. واشار الى أن “القوات الأمنية ستلقي القبض خلال أيام قليلة على الجناة”، مضيفاً أن “هناك مرتزقة ضعاف النفوس قد يغرر بهم تنظيم داعش الإرهابي ويستغلهم”. وقتل الشيخ يوسف الراشد مدير ملاحظية ديوان الوقف السني في الزبير، فضلا عن اثنين من أئمة الجوامع في المحافظة هما الشيخ ابراهيم الخبير والشيخ حسن درويش، واصيب خطيب جامع اسامة بن زيد الشيخ أحمد موسى بجروح خطيرة عندما هاجم مسلحون مجهولون السيارة التي تقلهم عند مدخل قضاء الزبير في محافظة البصرة. ووجه وزير الداخلية محمد الغبان بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على خلفيات واسباب الحادث “الاجرامي” الذي تعرض له اربعة من الشيوخ وائمة المساجد التابعين لمديرية الوقف السني في محافظة البصرة. ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي- بحسب بيان اصدره مكتبه- امس بـ”ضرورة كشف ملابسات الجريمة التي تريد الايقاع بين العراقيين والقبض على الفاعلين من خلايا الارهاب والضرب بيد من حديد على كل من تسول له العبث بامن البصرة واحداث اية فتنة بين مكوناتها”. (النهاية)

أكثر...