يشعر الإنسان دائما أن في داخله شيئا أو قوة تحركه، و تشغل جسده و مشاعره، و تمسك جسمه، و تعطيه الشكل و الهيكل المتماسك؛ فالإنسان مكون من أنسجة و من أعضاء و من سوائل و من شعور؛ و لكنه يجهل العلاقات التي تربط بين الشعور و الخلايا المخية.
فالروح يحسها الإنسان و لا يراها، و تختلف تماما عن الجسد المادي الترابي؛ فهي قابلة للتحليل، و هي تبقى بعد الموت، و ترقى إلى السماء.
و الروح هي الآمرة المتصرفة بالجسد، و إذا دخلت الروح الجسد سميت نفسا، و أما إذا بقيت مجردة عن الجسد فتسمى روحا.
فجميع الشعوب و الحضارات القديمة؛ اعتقدت بوجود الروح.
فقدماء المصريين قالوا: أن الانسان مكون من جسد و روح، و أن الروح أهم من الجسد؛ و هي التي تملكه، و بعد خروج الروح من الجسد تكتسي بجسد أرق من الجسد الدنيوي و أرقى منه.
و اعتقد الهنود كذلك بالروح الإنسانية، و أنها نفحة إلهية، و بعد الموت تكتسي بجسد نوري شفاف، و تنتقل إلى السماء.
أما الصينيون القدماء فقد اعتقدوا بالخلود، و بأن الروح لها غلاف غير عادي، و لا تؤثر فيه مؤثرات الفناء.
و اعتقد الإغريق أن لكل إنسان روح حافظة له، و أن هذه الروح كانت موجودة قبل أن يخلق جسدها، و أنها تتمتع بالمعارف الأزلية.
فكل الأديان و المعتقدات القديمة التي سادت الحضارات الإنسانية تؤيد وجود الأرواح كقوة كامنة و عاقلة و حكيمة، و أن الحياة تختص بها الروح، و هي سبب الحياة و بعثها مرة أخرى.
يشعر الإنسان دائما أن في داخله شيئا أو قوة تحركه، و تشغل جسده و مشاعره، و تمسك جسمه، و تعطيه الشكل و الهيكل المتماسك؛ فالإنسان مكون من أنسجة و من أعضاء و من سوائل و من شعور؛ و لكنه يجهل العلاقات التي تربط بين الشعور و الخلايا المخية.فالروح يحسها الإنسان و لا يراها، و تختلف تماما عن الجسد المادي الترابي؛ فهي قابلة للتحليل، و هي تبقى بعد الموت، و ترقى إلى السماء.و الروح هي الآمرة المتصرفة بالجسد، و إذا دخلت الروح الجسد سميت نفسا، و أما إذا بقيت مجردة عن الجسد فتسمى روحا.فجميع الشعوب و الحضارات القديمة؛ اعتقدت بوجود الروح.فقدماء المصريين قالوا: أن الانسان مكون من جسد و روح، و أن الروح أهم من الجسد؛ و هي التي تملكه، و بعد خروج الروح من الجسد تكتسي بجسد أرق من الجسد الدنيوي و أرقى منه.و اعتقد الهنود كذلك بالروح الإنسانية، و أنها نفحة إلهية، و بعد الموت تكتسي بجسد نوري شفاف، و تنتقل إلى السماء.أما الصينيون القدماء فقد اعتقدوا بالخلود، و بأن الروح لها غلاف غير عادي، و لا تؤثر فيه مؤثرات الفناء.و اعتقد الإغريق أن لكل إنسان روح حافظة له، و أن هذه الروح كانت موجودة قبل أن يخلق جسدها، و أنها تتمتع بالمعارف الأزلية.فكل الأديان و المعتقدات القديمة التي سادت الحضارات الإنسانية تؤيد وجود الأرواح كقوة كامنة و عاقلة و حكيمة، و أن الحياة تختص بها الروح، و هي سبب الحياة و بعثها مرة أخرى.

منقول