(المستقلة)…أعلنت مديرية شرطة الأقضية والنواحي في مدينة كركوك أن تنظيم “داعش” أخذ يخلي سجناءه المحتجزين في المدينة إلى مناطق آمنة بالنسبة له، بعد أن تلقى ضربات موجعة من قوات البيشمركة التي تمكنت من استعادة أكثر من 70% من الأراضي التي استولى عليها الإرهابيون بعد أحداث يونيو الماضي، خصوصاً في المناطق المتنازع عليها بين الإقليم والحكومة المركزية في بغداد. وقال مدير شرطة الأقضية والنواحي بكركوك، العميد سرحد قادر في تصريح صحفي إن إرهابيي “داعش” بدأوا منذ أيام وبشكل سري بنقل السجناء الذين يحتجزونهم في الحويجة (55 كيلومتر جنوب غرب كركوك) إلى سجونهم في مدينة الموصل، تخوفاً من هجوم البيشمركة على القصبة وتحريرها. وأضاف قادر أن من بين السجناء ضباطاً من الجيش العراقي برتب كبيرة، إضافة إلى عدد كبير من أفراد الشرطة الذين احتجزهم “داعش” بعد سقوط تكريت في يونيو الماضي. وأشار مدير الشرطة إلى أن معنويات “داعش” منهارة في المنطقة ولم يعد بإمكانه شن هجمات على قوات البيشمركة أو الصمود بوجه زحف قواتها، لذا فهو ينقل سراً المحتجزين لديه إلى مناطق أكثر أمناً بالنسبة لهم. وخوفاً وتحسباً لفقدانه السيطرة على المنطقة والحويجة على وجه الخصوص، بدأ بنقل سجنائه الذين يحتجزهم في الحويجة إلى سجون مدينة الموصل. (النهاية)

أكثر...