(المستقلة)..وصف رئيس كتلة التغيير النيابية هوشيار عبدالله التفجيرات التي تعرضت لها العاصمة بغداد أمس بأنها ردة فعل انتقامية تجاه الخطوات الصحيحة التي اتخذتها حكومة الدكتور حيدر العبادي في محاربة الفساد والإرهاب وتصحيح الإعوجاج في العملية السياسية . وذكر في بيان نقله مكتبه الإعلامي اليوم :” نحن في كتلة التغيير على يقين تام بأن الخطوات الناجحة والسريعة لحكومة العبادي باتجاه محاربة الفساد والمضي قدما نحو تصحيح الإعوجاج في العملية السياسية الذي كان من مخلفات الحكومة الماضية ، بالإضافة الى كل الخطوات المهمة التي ستتخذها حكومة العبادي لاحقاً ، يقابلها نوع من المعاداة من قبل أناس لهم مصلحة في تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق “. وأضاف عبدالله :” ان التفجيرات التي تعرضت لها العاصمة بغداد أمس والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء بين شهيد وجريح الهدف منها زعزعة الأمن والإستقرار وإيجاد فوضى أمنية لنسف جهود حكومة العبادي وإجهاض خطواتها الإيجابية في بدايتها ” ، مشيرا الى :” ان هذه العمليات الجبانة ليست إلا محاولة خائبة للنيل من التناغم الإيجابي الذي نشهده اليوم على مستوى الحكومة والبرلمان والجماهير “. وبين :” ان على حكومة العبادي أن تتحلى بالعزم والصبر والإصرار على مواصلة ما بدأت به من خطوات صحيحة ، وأولها مكافحة الفساد في مؤسسات الدولة وخصوصاً في المؤسسة الأمنية ، وعلى جميع الكتل السياسية أن تكون يداً واحدة مع جمهورها في محاربة الإرهاب سواء في جبهات القتال أو الذي تمارسه الأيادي التخريبية الخفية في الداخل “.(النهاية)

أكثر...