(المستقلة).. رصدت مصادر جهات ديبلوماسية شرقية، معنية جدا بالشأن اللبناني لارتباطه بشؤون المنطقة، ميلاً لدى النائب وليد جنبلاط الى الاستقالة من مقعده النيابي في الشوف وانتخاب نجله تيمور في هذا المقعد. هذه المصادر الديبلوماسية الشرقية رفعت تقريرا الى حكومتها تتحدث فيه عن ان قرار النائب جنبلاط هو نهائي ولا رجعة عنه وانه تداول فيه مع حليفه في السراء والضراء رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي عبّر عن احترامه لقرار زعيم المختارة. ودائماً بحسب ما تنقل الجهات الديبلوماسية الشرقية فإن النائب جنبلاط سيُقدم استقالته في النصف الثاني من هذا الشهر، وعندها سيكون على الحكومة ان تتخذ قرارا بالدعوة الى اجراء انتخابات فرعية لملء المقعدين الشاغرين في كل من الشوف وجزين: مقعد الشوف الذي يكون قد شغر باستقالة النائب جنبلاط، ومقعد جزين الذي شغر بوفاة النائب في تكتل التغيير والاصلاح ميشال الحلو. في جزين ستكون هناك معركة شرسة بسبب تعدد المرشحين، ولكن هل سيشهد الشوف معركة مماثلة؟ المعطيات تشير الى انها في الشوف مختلفة كلياً عن تلك في جزين، فالاتجاهات تميل الى انجازها في الشوف عبر التزكية إذا لم يترشح احدٌ في مواجهة تيمور.   عن ليبنانون ديبايت

أكثر...