(المستقلة)… ذكر الموقع الرسمي لوزارة الداخلية أن مصادر من داخل مدينة الموصل أفادت بأن قيادات تنظيم “داعش” عكفت على تغيير مقار التنظيم في المدينة بعد الضربات الجوية التي تلقتها خلال اليومين الماضيين، فيما يستعد التنظيم لتنفيذ خطة إخلاء المدينة مع تكهنات باقتراب بدء عملية تحرير نينوى. ونقل الموقع تصريحا صحافيا لسعد البدران، أحد شيوخ الموصل الذي قال “إن تنظيم داعش تعرض لضربات جوية عنيفة خلال اليومين الماضيين في مقاره شمال المدينة وغربها، ما دفعه إلى تغيير مقراته، واتخذ من منازل متروكة وجوامع مقرات له”. وأضاف البدران أن “التنظيم تلقى أخبارا عن قرب تنفيذ عملية تحرير الموصل بالكثير من القلق بالتزامن مع قيام مجموعات مسلحة في المدينة بزيادة وتيرة استهداف عناصر داعش، خصوصاً في الجانب الأيسر من المدينة ومناطق حمام العليل والشورة جنوبها”. وعلى صعيد متصل، أفاد مصدر أمني في محافظة نينوى، بأن القوات الأمنية، بمساندة البيشمركة والعشائر، تمكنت من استعادة السيطرة على إحدى القرى التي سيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي. وقال المصدر الذي تبنّت تصريحه وزارة الداخلية إن “قوة من الجيش العراقي في الفوج الأول اللواء الخامس والبيشمركة إلى جانب الحشد الشعبي من أبناء العشائر العربية، تمكنت من إعادة تحرير قرية السلطان عبدالله ضمن الساحل الأيسر من ناحية القيارة جنوبي الموصل والتي تقع على قاطع محور مخمور – كوير”. وأضاف أن عدداً من عناصر داعش قتلوا داخل القرية جراء القصف الجوي، وتقدم القوات الأمنية خلال المعركة. (النهاية)

أكثر...