(المستقلة)..أعرب مسن صيني عن غضبه واستيائه من سائق حافلة عمومية لم يتوقف في المحطة التي أرادها، وذلك بتفجير قنبلة في كابينة السائق، وهو ما وثقته كاميرات المراقبة المثبتة في وسيلة النقل العام. لكن من حسن حظ السائق والركاب، وأيضا المسن البالغ من العمر 77 عاما، أن القنبلة التي كانت بحوزة الأخير قديمة، فلم تنفجر بالقوة التي ربما توقعها الرجل المستاء من خدمة المواصلات، إذ يبدو أنه كان يحتفظ بقنبلته هذه في قبو منزله منذ عشرات السنوات. بعد لحظات من الارتباك الذي خيم على راكبي الحافلة، استعاد هؤلاء القدرة للسيطرة على الموقف، فاحتجزوا الرجل المشاغب ومن ثم سلموه إلى أقرب مركز شرطة، حيث كشف عن استيائه الشديد إزاء سائق الحافلة، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتجاهل فيها هذا السائق طلبه التوقف في المحطة المطلوبة. وأضاف أنه بعد تجاهل طلبه في المرة الأولى قرر أن يثأر لنفسه، فبات يركب مرارا الحافلات التي تسير على هذا الخط، أملا في أن يواجه هذا السائق مجددا، إلى أن تسنى له ذلك، مشيرا إلى أنه كان على استعداد للموت من أجل الحقيقة والعدالة، وفقا لوصفه. تمت إحالة ملف العجوز المعتدي إلى القضاء، حيث طلب محامي الدفاع من هيئة المحكمة الأخذ بعين الاعتبار سن موكله وحالته الصحية، فصدر قرار بتأجيل الحكم في هذه القضية لمدة شهر.   المصدر: RT

أكثر...