(المستقلة).. أيدت  كتلة الحل البرلمانية انتقاد المرجعية الدينية لمشروع الموازنة الذي تقدمت به حكومة العبادي الى مجلس النواب لاحتوائها على الكثير من السلبيات وعدم معالجة الوضع المالي والاقتصادي للبلد بصورة صحيحة وقال رئيس كتلة الحل النيابية محمد الكربولي ان ما شخصته مرجعية النجف من أخطاء وملاحظات على حكومة العبادي ونقدها لمشروع الموازنة ا?تحادية الذي تقدمت به الى البرلمان وما حتواه من سلبيات موضوعي ويهدف الى وضعها على الطريق الصحيح وأكد أن وجهات النظر متطابقة فعليا مع رؤية المرجعية الرشيدة في تشخيصها ?خطاء أحتساب الموازنة ?على سعر للنفط وأهمالها تطوير وتنضيج وأختيار بدائل عن النفط لتعزيز موارد موازنة العراق. وشدد الكربولي انه كان من الاولى على مجلس الوزراء ان يضع الحلول وانتخاب البدائل لتجاوز السلبيات والأخطاء والتقديرات الخاطى قبل إرسالها لمجلس النواب . ودعا النائب محمد الكربولي اللجان المالية والقانونية وا?قتصادية النيابية با?ضافة الى رئاسة البرلمان الى أعادة مشروع الموازنة للحكومة لغرض أجراء التعديلات المطلوبة عليها ، طبقا للمصلحة الوطنية ودعوات المرجعية وشدد على ضرورة ان تراجع الحكومة لمشروع الموازنة ا?تحادية وأعادة تخمينها قبل الشروع في أقرارها مع مراعاة عدم ا?ضرار بمصالح المواطنين واعتماد ملاحظات المرجعية برنامج عمل في أعادة تقديرات مشروع الموازنة . وحذر من مغبه أعادة نفس أخطاء و سياسات الحكومة السابقة التي أبعدت الجميع عنها وهو ما اكدت علية المرجعية في خطبها  بالقول ” أن السياسات السابقة أبعدتهم وعلى السياسة الحالية أعادتهم ”  وهي أشارة صريحة الى ضرورة التزام العبادي بوثيقة ا?تفاق السياسي مع الكتل السياسية وفي مقدمتها الحرس الوطني والعفو العام والتوازن المؤسساتي  . واوضح الكربولي أن دعوة المرجعية للأعتماد على الكفاءات والخبرات كانت أبرز معارضتنا لتشكيلة حكومة العبادي لخلوها من الكفاءات والخبرات والتخصص . ونعتقد أن مشروع الموازنة ا?تحادية لعام 2015 أثبت قله خبرة الحكومة وتزعزعها أمام أول أختبار أقتصادي حقيقي بعد تلكؤها في ا?ختبار ا?مني لذا كان تشخيصنا في محله وعلى الحكومة اعادة النظر بقضية اختيار الكفاءات والخبرات.(النهاية)

أكثر...