(المستقلة)..اكد وزير التربية محمد اقبال عمر حاجة العراق الماسة الى الشراكة مع المؤسسات الدولية الرصينة لبناء استراتيجية عمل مهنية تتوائم وطبيعة النظام الاقتصادي فيه وتراعي التحولات السياسية والاجتماعية التي مرت به . ونقل المكتب الاعلامي لوزير التربية عنه القول اثناء احتفالية اطلاق الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم والتدريب المهني والتقني في العراق “نجتمع اليوم يحدونا احساس عال بالمسؤولية لنضع لبنة مهمة في بناء العراق الجديد، لان التعليم التقني والمهني بارقة امل للنهوص وترسيخ البنى التحتية لبلدنا الذي انهكته الحروب والسياسات الهوجاء”. واضاف اقبال ” ان تعزيز المهارات المهنية والتقنية في جميع المؤسسات الحكومية يتأتى من خلال انتهاج استراتيجية مهنية تستند الى معطيات تحديث برامج التعليم والتدريب المهني والتقني وفي هذا المجال يبرز دور التشكيلات التي توفر المهارات في مؤسسات الدولة متمثلة في التعليم المهني بوزارة التربية وهيئة المعاهد الفنية ودائرة التدريب في وزارة العمل . وتابع ” اننا اذ نسعى الى بلورة استراتيجية التعليم المهني والتقني في العراق يحدونا الامل بتوفير الدعم المادي والمعنوي الذي يعزز ميادين الحياة كافة ويرسخ طموحنا في بناء بلد متعاف يكتفي بقدراته ولا بد ان نذكر لكم ان خطط الاصلاح التنظيمي في المدارس والمعاهد والكليات والمراكز التدريبية ستسهل مهمة تحقيق التغييرات وتتبنى استراتيجية التعليم المهني والتقني في العراق “. واوضح” ان العراق بلد لا تعوزه الامكانيات بعيداً عما يمر به اليوم وتبقى الحاجة الاساسية هي تدريب الموارد وتهيئة الخبرات ومواكبة التقنيات لاختصار الزمن وتقليل الجهد وصولاً للإبداع “. واشار الى ان النظام الاقتصادي في العراق بحاجة الى تطوير واولى ركائز هذا التطوير هو الانتقال الى الاقتصاد المفتوح وقيم السوق ورفد سوق العمل بالقدرات المهنية المطلوب”  

أكثر...