بسم الله الرحمن الرحيم
غزوات سبتمبر : ملحمة العصر.....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد :
رغم كل محاولات الكفر العالمي وأذنابه صرف العالم عن حقيقة غزوات سبتمبر والرسائل التي أراد تنظيم القاعدة إرسالها من خلال دك صروح أمريكا إلا إن ذلك لا يمكنه بحال أن يخفي حقيقة أن هذه الغزوات قد أعلنت عن بدء مرحلة جديدة من الصراع مع الكفر العالمي وراعيته أمريكا التي تفردت بالعالم وأحكمت سيطرتها عليه من كافة النواحي حتى جاءت الغزوات المباركة لتغير وجه الصراع ولتبدأ مرحلة جديدة أصبح فيها أهل الجهاد رقما صعبا لا يمكن تجاوزه بحال من الأحوال .
وبالعودة للغزوات المباركة فإن القاعدة أرادت من خلال هذه الغزوات إرسال مجموعة من الرسائل لا لأمريكا وحدها بل للعالم كله بما فيه العالم الإسلامي رغم أن المستهدف الرئيس هو أمريكا ومن هذه الرسائل :
أولاً : تحطيم الصنم والمتمثل بهبل العصر أمريكا الذي اتخذه كثير من الناس صنما عبدوه من دون الله وبالفعل كان للقاعدة ما أرادت فانكسر الصنم وتحطم هبل ووقف العالم كله مصدوما متسائلا من هذا الذي تجرأ على أمريكا التي ذكر اسمها وحده كفيل لأن ترتعد له دول لها وزنها على الساحة الدولية والإقليمية؟! فأمريكا في العام 2001 كانت تنفرد بحكم العالم كقطب وحيد بعد تفكك الاتحاد السوفيتي والضربات المباركة استهدفت رموز الهيمنة الأمريكية على العالم والمتمثلة بالبنتاغون رمز القوة العسكرية ومركز التجارة العالمي رمز القوة الاقتصادية فالحدث كبير وضخم والمستهدف هو القوة الأكبر في العالم فلم يكن بإمكان الأمريكان سوى اللجوء إلى سياسة التهديد والوعيد للخروج بماء الوجه والإبقاء على شيء من هيبة أمريكا التي فقدتها في الحادي عشر من سبتمبر 2001 فحشدوا أكبر حلف في التاريخ تحت عنوان الحرب على ما أسموه الإرهاب فأبو جهل أمريكا الأرعن بوش سار على خطى أبي جهل يوم بدر فأصر على القتال ظاناً أن الأمر مجرد نزهة وبخاصة أنه جمع كل هذا الحلف لقتال تنظيم لا دولة لها جيوشها وطائراتها ودباباتها فاستطاعت القاعدة استدراج الأمريكان خارج أرضهم ليبدأ عداد الجنود الأمريكان القتلى والجرحى والمعوقين وهو ما لم يحدث للأمريكان منذ حرب فيتنام وبخاصة بعد الخطوة الغبية التي اتخذها الأرعن بوش الصغير بغزو العراق لتكون الحرب على أفغانستان والعراق المكمل لغزوات سبتمبر في كسر أمريكا وتركها تنزف من كافة أوردتها فالكل يعلم اليوم أن أمريكا بعد سبتمبر 2001 ليست هي أمريكا قبل سبتمبر 2001 فأمريكا لم تعد تقوى على خوض حرب جديدة بعد أن ذاقت الأمرين في أفغانستان والعراق على أيدي المجاهدين وكان لغزوات سبتمبر وما تلاها من حروب في أفغانستان والعراق أكبر الدور في الهزات الاقتصادية الكارثية التي حلت بأمريكا والتي أثرت على الواقع الاجتماعي والاقتصادي للشعب الأمريكي حتى وصل الأمر لبداية ثورة شهدتها أمريكا نفسها ممثلة بحركة احتلوا وول ستريت فالمقصود هنا أن غزوات سبتمبر المباركة كانت سبباً في كل ما حل بأمريكا اليوم من تراجع كبير في دورها وتأثيرها في العالم فكثير من دول العالم بدأت تنعتق من عبودية أمريكا بل إن دولا لم يكن لها وزن في الواقع الدولي قد تمردت علانية على سياسة أمريكا كفنزويلا وبوليفيا وغيرها من الدول وبدأ العالم يعي أنه أعطى أمريكا وزنا أكبر مما تستحقه وهي الرسالة المهمة التي أرادت القاعدة إيصالها من غزوات سبتمبر والأهم هنا أن غزوات سبتمبر قد أوصلت رسالة مهمة جدا للعالم الإسلامي بأن أمريكا تحت قهر الله وأن لله جنودا قادرين على النكاية فيها لا كما حاولت الأنظمة المجرمة تصويره للشعوب المسلمة بأن أمريكا هي القوة التي لا تقهر وأنه لا يمكن استهدافها وأن مجرد التفكير باستهدافها سيجلب الويل والدمار والقتل فأزالت القاعدة بغزوات سبتمبر المباركة أكبر حاجز للخوف عند الأمة وبدأت الشعوب المسلمة تتحرر من هزيمتها النفسية وبخاصة أن الذين أذلوا أمريكا في عقر دارها لم يكونوا جيشاً عرمرماً يمتلك طائرات وصواريخ عابرة للقارات وقنابل نووية بل كانوا تسعة عشر نسراً من نسور الإسلام كتب الله على أيديهم عزاً للإسلام والمسلمين وذلاً للكفر والنفاق فانقسم العالم بعد الغزوات إلى فسطاطين كما صرح بذلك الأسد أسامة بن لادن رحمه الله فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط كفر لا إيمان فيه حتى أن بوش نفسه قد أكد ذلك حين قال للعالم لا مكان لأنصاف الحلول فإما معنا أو علينا ومن يومها بدأ يتشكل في ضمير ووجدان الأمة مفهوما آخر للمواجهة مع الظلم والاستبداد وبخاصة بعد ما شهدوه في حرب العراق وأفغانستان من قدرة المجاهعدين على استهداف الآلة العسكرية الأمريكية التي تطايرت وتطاير معها أشلاء جنود أمريكا بفعل العبوات الناسفة والسيارات المفخخة حتى قدر الله لهذا المفهوم أن يظهر على الواقع بثورات الشعوب العربية على الأنظمة المستبدة المدعومة من أمريكا فإذا كانت القاعدة قد دكت صروح أمريكا التي اتخذها الطغاة ربا من دون الله فإن الثورة على ظلم عملائها وأتباعها سيكون أسهل دون ريب وهو ما حصل فعلا وشهدناه بأعيننا من فرار شين الفاسقين بن علي من تونس وهلاك القذافي المجرم بعد اختبائه في ماسورة مجاري وذل لحسني باراك وهو يجلس على سرير خلف القضبان مستذلا حقيرا وهو ما سنراه بعون الله من هلاك لطاغية الشام بشار ونظامه المجرم فغزوات سبتمبر وما تلاها من هزيمة للأمريكان وحلفهم في أفغانستان والعراق يعد السبب الحقيقي وراء ثورات الشعوب أقر بذلك من أقر وأنكر ذلك من أنكر .

ثانياً :من اعتدى علينا اعتدينا عليه ومن قتل أبناءنا قتلنا أبناءه فأمريكا اعتدت على أمتنا وقدمت كل الدعم ليهود في احتلال فلسطين وقتل وأسر أهلها فأرادت القاعدة إيصال رسالة قوية للأمريكان أن أوقفوا دعمكم ليهود وأخرجوا جيوشكم من جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم وارفعوا أيديكم عن دعم الأنظمة المستبدة التي تقتل شعوبها وإلا فما لكم منا إلا القتال والقتل وهذه الغزوات هي الرد الطبيعي لمن يعتدي على أمتنا وقد حاولت أمريكا تزوير هذه الحقيقة بضخ إعلامي مجرم أراد تشويه صورة القاعدة وإظهار أنها لم ترد من هجمات سبتمبر سوى القتل لمجرد القتل فجاءت رسائل قادة القاعدة وعلى لسان الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله صريحة وواضحة بأن استهداف القاعدة لأمريكا له أسبابه ومبرراته الموضوعية التي لا يستطيع أحد تغافلها أو إنكارها ولأن ساسة أمريكا حاولوا إخفاء حقيقة المبررات التي من أجلها استهدفت القاعدة أمريكا بدأ الشيخ أسامة رحمه الله وبحكمته المعهودة بتوجيه الرسائل للشعب الأمريكي مباشرة ليضعهم أمام مسؤولياتهم تجاه ما يقوم به ساستهم من إجرام في حق أمة الإسلام دون مبرر مما جعل القاعدة تستهدف أمن أمريكا فرأينا الشعب الأمريكي قد بدأ يغير نظرته للصراع شيئا فشيئا حتى وصل الأمر به إلى الخروج في تظاهرات لأنهاء الحرب في أفغانستان والعراق بعد أن أيقنوا أن قادتهم يكذبون وأن الحرب تقودها أمريكا لصالح يهود وإن كان ذلك على حساب الأمن القومي للشعب الأمريكي .

ثالثاً : لفت أنظار العالم إلى قضايا المسلمين التي لم يكن يأبه لها أحد قبل سبتمبر 2001 فقد أعلنها كارتر بأنه وفي كل لقاءاته مع الحكام العرب فترة رئاسته لأمريكا لم يطرح أحد منهم معه قضية المسلمين في فلسطين فجاءت الغزوات المباركة لتنبه العالم كله بأن للمسلمين قضايا عادلة وأنه لا بد من رفع يد المجرمين ومؤامراتهم عنها وليؤكد الشيخ أسامة رحمه الله هذه المسألة جاء أول تسجيل مرئي له بعد غزوات سبتمبر وفيه القسم المشهور بأن لا تهنأ أمريكا ولا من يعيش في أمريكا بالأمن ما لم نعشه واقعا في فلسطين وما لم تخرج جيوش الكفر من جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم فلخص الشيخ أسامة رحمه الله أسباب الغزوات بهذا القسم لتبدأ مرحلة جديدة من الصراع هي الأخطر دون شك لأن الشيخ أسامة رحمه الله قد توعد بتهديد أمن يهود وهو الخط الأحمر الذي لا تسمح أمريكا لأحد بتجاوزه فكانت الهجمة الهمجية على القاعدة والطالبان في أفغانستان والهدف المعلن للعالم أجمع هو استئصال إرهاب القاعدة والطالبان بعد أن رفض الملا عمر حفظه الله تسليم الشيخ أسامة للأمريكان ولشدة غرور أبي جهل أمريكا بوش فإنه لم يقبل بسقف اعتقال الشيخ أسامة أو طرده من أفغانستان كهدف للحرب بل لم يقبل سوى بالقتل والاستئصال لتدور الدوائر عليه وعلى الأمريكان وحلفائهم بفضل من الله جل جلاله فكانت حرب أفغانستان سبباً رئيساً في هزيمة بوش في الانتخابات الرئاسية بعد أن فشل في حربه على ما سماه الإرهاب في الوقت الذي نجحت فيه القاعدة في لفت أنظار العالم لقضايا المسلمين وبخاصة بعد حرب العراق وتطور لمشروع الأمة الذي تقوده القاعدة بتمدد المجاهدين في مواقع كثيرة خارج أفغانستان فبعد أن كان الوجود مقتصرا على أفغانستان بدأ العالم يرى القاعدة في اليمن وجزيرة العرب وفي بلاد المغرب الإسلامي وفي العراق والصومال ومالي وغيرها وبدأ العالم يحسب ألف حساب للقاعدة لدرجة أن أمريكا التي كان الحديث فيها عن التفاوض مع القاعدة يشكل جرما بدأت تبحث عن وسيلة للتفاوض مع القاعدة والطالبان بعد أن أيقن ساستها أنهم قد خسروا الحرب على ( الإرهاب ) فبدأوا البحث عن وسائل أخرى للخروج بماء الوجه على أقل تقدير وبخاصة بعد انفراط عقد حلفهم في أفغانستان والعراق .

رابعاً: تأكيد مفهوم أن أمة الإسلام واحدة :
فالقاعدة التي تضم قيادات وجنوداً من كافة دول العالم أرادت توجيه رسالة للعالم الإسلامي بأن الانتصار لقضايا المسلمين هو واجب الأمة كلها فلا مكان للقطرية البغيضة بل إن المسلم في اليمن ينتصر لأخيه المسلم في فلسطين والمسلم الأمريكي ينتصر لأخيه المسلم في الصومال فأمة الإسلام واحدة وهمها واحد فعزة فئة منها عزة للأمة كلها والذلة لفئة منها ذلة للأمة كلها ومن المعلوم أن هذه الرسالة السامية قد جاءت في وقتها المناسب بعد أن تفرد الكفر بالمسلمين في فلسطين وفي العراق وحين عمل الكفر مع الطغاة على ترسيخ مفهوم الوطنية والقطرية البغيضة فأعادت الغزوات المباركة مفهوم وحدة الأمة بدليل أنه وبعد غزو أفغانستان والعراق بدأنا نرى تغيرا واضحا في رؤية المسلمين للصراع فرأينا أبناء المسلمين يتوافدون من جميع أقطار العالم إلى مواطن القتال لنصرة دينهم وامتهم فقد شهد العراق نفير مجاهدين مسلمين من الشرق والغرب حتى رأينا المسلم الأمريكي ينفر للعراق وأفغانستان لقتال جنود الصليب وهو ما لم يكن يحدث قبل ذلك سوى في أفغانستان إبان الغزو السوفيتي لها .

في الوقت الذي عمل فيهالكفر العالميجاهداًلنشر عولمة مجرمة لا ترعى للناس حرمة والتي أراد منخلالها السيطرة على العالم وبخاصة الإسلاميكانت القاعدة تعمل هي الأخرىجاهدةلنشر عولمة مضادة عنوانها عولمة الجهاد وجعله عالمياً بحيث يشاركفيه كل أبناء الأمة لتكون نصرة الدين مسؤولية الأمة كلها وهو ما نجحت بهالقاعدة دون ريب بغزوات سبتمبر وما تلاها فبدأنا نرى جبهات للجهاد ضد الكفر العالمي تفتح في كل مكانورأينا كيف نجحت القاعدة في تمتين الروابط الإيمانية بين أبناء الأمةفرأينا المجاهد الجزائري والفلسطيني والمغاربي والسوريوالمصري ومن بلادالحرمين ومن كل بلاد المسلمينرأيناهم جسداً واحداً جميعهم يقاتل فيالعراق وأفغانستانوجزيرة العرب فأفشلت القاعدة الدعوات المنتنة الداعيةللقطرية المقيتة التي تفرق الأمة فأصبح همّ أي جزء من المسلمين همّ الأمةكلها .

رسائل كثيرة أرادت القاعدة إيصالها من خلال غزوات سبتمبر المباركة ويمكن القول اليوم بأن هذه الغزوات المباركة شكلت بداية ملحمة حقيقية ستنتهي بعز للإسلام والمسلمين بإذن الله فما يجري اليوم مرتبط ارتباطا وثيقا بغزوات سبتمبر فإنه لا يمكن النظر لما يجري اليوم وما يمكن أن ينتج لاحقا عن ثورة الشام بمعزل عن البداية الحقيقية للتغيير والذي بدأ في الحادي عشر من سبتمبر 2001 وما تلاه في أفغانستان والعراق فالأحداث مرتبطة ببعضها وهي تمثل إرادة إلهية بتغيير الواقع فغزوات سبتمبر اختصرت الزمان وقرّبت المواجهة وحددت بشكل أكبر وجه وحقيقة الصراع وأكدت صدق منهج المجاهدين الذي تقوده قاعدة الجهاد التي حددت العدو الأكبر وقصمت ظهره بفضل الله مما ترتب عليه قصم ظهر الطغاة وهو أمر يمثل إرهاصات حقيقية لاقتراب الملحمة الكبرى مع يهود وحميرهم من الروافض الحاقدين .

رحم الله أسد الأمة وشيخها المجاهد أسامة بن لادن وتقبله في الفردوس الأعلى فقد كان رجلا بأمة قاد وإخوانه المجاهدين سفينة النجاة لأمة الإسلام فكانوا صمام أمان الأمة يوم نكص عن القيام بالواجب كثير من الناس والجماعات التي تزعم انتسابها للإسلام فنشهد الله أننا مع القاعدة ومع مجاهديها لأننا وجدنا فيهم صدق المنهج وثبات المبدأ ويكفي أن قادتهم في المقدمة يبذلون دماءهم وأشلاءهم لأجل دينهم نحسبهم والله حسيبهم .

فلتخسأ أمركا وليخسأ عملاء أمريكا فكلنا أسامة وكل الأمة ستكون قاعدة الإسلام التي أرادها أسامة رضي من رضي وسخط من سخط.

وهذه أضع بعض الأرقام والإحصاءات المرتبطة بغزوات الحادي عشر من سبتمبر المباركة وما تلاها من حرب أفغانستان والعراق والتي تؤشر لحقيقة المأزق الذي وضعتها فيه القاعدة بغزوات سبتمبر المباركة :
مليارات الدولارات التي دفعتها واشنطن من أجل أمنها وحماية أراضيها نقلت أمريكا من فائض مالي بلغ 2% من الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي مع انتخاب "بوش" الابن رئيسا للولايات المتحدة في عام 2000 إلى عجز مالي بلغ الخطورة، وديون هائلة أسهمت في إضعاف الاقتصاد الأمريكي الكلي، وتفاقم عجزه، وأعباء ديونه، حسبما ذهب "ستيجليتز" و"بيلميز" في كتابهما المعنون بـ"حرب الثلاثة تريليونات دولار".
ويري " ستيجليتز" في مقال له عن تكلفة أحداث سبتمبر أن كل أسرة أمريكية تتحمل ما يقدر بـ(17) ألف دولار من تكلفة أمن أمريكا، وهو في تزايد بنسبة 50% مع ارتفاع تكاليف حربي واشنطن في أفغانستان والعراق وعملياتها العسكرية الخارجية التي لم تحسم بعد.
بلغ إجمالي الخسائر التي لحفت بمدينة نيويورك بسبب هجمات سبتمبر 95 مليار دولار أمريكي. ويتضمن هذا الرقم الوظائف المفقودة، وخسائر الضرائب، وتكلفة إصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وأعمال التنظيف.
المصدر: معهد دراسات وتحليلات الأمن العالمي، 2004
بلغت خسائر شركات الملاحة الجوية في الولايات المتحدة بسبب إغلاق المجال الجوي وغيره من القيود التي فرضت عقب هجمات سبتمبر 10 بليون دولار
المصدر: معهد دراسات وتحليلات الأمن العالمي، 2004
هناك انقسام حول تقديرات الحربين اللتين تخوضهما الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق. فمنذ ثلاث سنوات، قدر "جوزيف ستيجليتز" و"ليندا بيلميز" تكاليف الحرب التي تخوضها أمريكا في العراق ما بين 3و5 تريليونات دولار، وهي أرقام في تزايد مستمر، في حين تقدر إحصاءات مجلة "نيوزويك" ـ السابق الإشارة إليها ـ العمليات العسكرية في باكستان والعراق وأفغانستان بـ (2.6) تريليون دولار، وبذلك تصل تكلفة حماية أمن الولايات المتحدة ، حسب مجلة "نيوزويك"، إلى (3.228) تريليون دولار.
المصدر / جريدة الأهرام

-نسبة ارتفاع العجز التجاري يقدر بـ 25% خلال العشر سنوات الاخيرة كما ذكرت احد التقارير الاقتصادية

-بلغت تكاليف الحربعلى العراق وحتى عام 2008 ثلاث تريليون دولاروخسر بقية العالم نفس المبلغ الذي خسرته امريكا
تم إنشاء صندوق خاص لبرامج تساعد في مواجهة العبوات الناسفةمنذ العام 2006 وتم توزيعه على النحو التالي
تم تخصيص مبلغ 3.3 مليار دولار2006
2008 تم تخصيص 4.3 مليار دولار
2009 تم تخصيص 3.1 مليار دولار
2010 تم تخصيص 1.8 مليار دولار
2011 مع تزايد الخسائر في أفغانستان تم تخصيص 3.3 مليار دولار.


-ذكرت وزارة شئون المحاربين القدماء أن عدد القتلى من الجنود الأمريكيين منذ حرب الخليج وحتى 2007فقط بلغ 73 ألف قتيل. وقالت إن عدد المصابين في العمليات الحربية 1.6مليون مصاب. وقد قامت الوزارة بحذف هذه الإحصاءات فيما بعد لإخفاء حجم الخسارةالبشرية.