(المستقلة).. اكدت حركة KCK الكردية السورية عدم علاقاتها بمهاجمة القرى العربية في سنجار مبدية استعدادها للمساعدة في التحقيق الذي تجريه حكومة اقليم كردستان بشأن الموضوع. وقال بيان عن الحركة تلقت (لمستقلة) نسخة منه ” كان قد حدث بتاريخ 15/1/2015 إعتداء إستهدف قرى عربية سنية واقعة في منطقة شنكال (سنجار) وقُتِل جراء هذا الإعتداء مدنيين أبرياء من بينهم نساء وأطفال، وتلى الإعتداء قيام نائب رئيس الجمهورية العراقية أسامة النجيفي وآخرين من الذين يتمحورن في نفس الذهنية بالتهجم وبشكل لا أخلاقي على حركتنا التحررية محاولين إلقاء مسؤولية هذه المجزرة عليها، إننا نبيّن للمهتمين والرأي العام بأن حركتنا التي بنت وجودها على أساس أخوة الشعوب ليست لها أية صلة بهذه الحادثة ونستنكر بأشد العبارات هذه الجريمة اللاإنسانية . واشار البيان الى ان مواجهة هجمات داعش، “لم يكن ردة فعل مرتبطة بالأوضاع والتطوات الحاصلة وإنما كان ذلك نابعاً من الذهنية المستندة على أخوة الشعوب والمعتقدات والثقافات وعن المعرفة والإرتباط الروحي بذلك” ، منوها الى ان الحركة تعتبر الهجوم على القرى العربية “كهجوم استهدفها”. واضاف “إننا لا نعتبر داعش إسلاماً ولانعتبرها عرباً وإنما نعتبر الشعب العربي والإسلامي ضحية لإرهاب داعش مثل ما الكرد والآشوريين والإزيديين هم ضحية له، إن الذين دفعوا داعش للظهور والهجوم على الشعوب والذين إعتدوا على القرى العربية في شنكال هم أصحاب ذهنية وأهداف واحدة. وتبع ” إننا نأيد المطالب التي دعت كل من حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان بفتح تحقيق بهذه الحادثة لكي تنكشف ويظهر فاعلها الحقيقي، ونعلن للرأي العام وكافة القوى بأن حركتنا ستقوم بتقديم كل إمكاناتها في سبيل إنجاح هذا التحقيق”.(النهاية)

أكثر...