(المستقلة)…اعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق عن مقتل وإصابة 3615 عراقيا خلال شهر كانون الثاني الماضي. وقالت البعثة في بيان لها تلقته (المستقلة) اليوم الاحد  إن “الارقام الصادرة تشير إلى مقتل 1375 عرقياً وإصابة 2240 آخرين  بأعمال العنف والإرهاب التي وقعت خلال شهر كانون الثاني في المحافظات العراقية”، مبينا أن “عدد القتلى من المدنيين بلغ 790 شخصاً بما في ذلك 59 قتيلاً من قوات الشرطة المدنية، أما عدد الجرحى المدنيين فقد بلغ 1,469 شخصاً بما في ذلك 69 من قوات الشرطة المدنية”. وأضاف أنه “بالإضافة إلى ذلك قُتل  585 عنصراً من منتسبي قوات الجيش العراقي وأصيب 771 آخرون”، مشيرة إلى أن “محافظة بغداد كانت الأكثر تضررا بين المحافظات خلال شهر كانون الثاني إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1014 شخصاً 256 قتيلاً و 758 جريحاً”. وأوضح البيان أنه “وفقاً لمعلومات حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار، فأنه حتى نهاية يوم 31 من كانون الثاني، سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين مجموعهم 779 شخصاً 195 قتيلاً و584 جريحاً”، لافتة إلى أن “هذا يشمل 49 قتيلاً و375 جريحاً في الرمادي و146 قتيلاً و209 جريحاً في الفلوجة”. واكد البيان أن “محافظة ديالى بلغ عدد الضحايا فيها 114 قتيلاً و49 جريحاً، وتلتها محافظة صلاح الدين بـ100 قتيل و52 جريحاً ثم نينوى بـ 85 قتيلاً و12 جريحاً وكركوك بـ 14 قتيلاً وستة جرحى”. واضحت البعثة انها “واجهت عراقيلاً في التحقق على نحوٍ فعال من أعداد الضحايا في مناطق الصراع. أما الأرقام الواردة عن الضحايا في محافظة الأنبار فقد حصلت عليها البعثة من مديرية الصحة في المحافظة كما أسلفنا اعلاه. ولم تتمكن البعثة في بعض الحالات من التحقق من صحة بعض الحوادث إلاّ بشكل جزئي فقط”. واشار البيان ان البعثة “تلقت من دون أن تتمكن من التحقق من صحة ذلك تقاريراً أفادت بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا إلى جانب أعداد غير معروفة من الأشخاص الذين قضوا جراء الآثار الجانبية لأعمال العنف بعد أن فرّوا من ديارهم بسبب تعرضهم لظروف من بينها نقص الماء والغذاء والأدوية والرعاية الصحية. ولهذه الأسباب ينبغي اعتبار الأرقام الواردة هنا بمثابة الحد الأدنى المطلق”.(النهاية)

أكثر...