يشكل الماء ثلثي وزن الجسم حيث يدخل بنسبة 90 % في تركيب الدم و22% منه في تركيب العظام وهو ضروري لجميع الوظائف الحيوية لجسم الإنسان ،ويحتاج جسم الإنسان حوالي 2 لتر ماء يوميا ؛قد تزداد حسب الحاجة وخاصة مع ارتفاع درجة حرارة الجو أو ممارسة الأعمال الشاقة والتمرينات الرياضية .     والدراسات تؤكد أن الماء الذي نستخدمه الآن في حياتنا اليومية وبخاصة مياه الشرب غير صالح للاستهلاك الأدمى بنسب كبيرة ؛بسبب تعدد مصادر التلوث التي يتعرض لها ،ومنها ” الشوائب العالقة – المعالجة بالكلور – ارتفاع نسبه المعادن الثقيلة – الاختلاط بمياه الصرف الصحي ” ،وهى جميعها عوامل أدت إلى انتشار العديد من الأمراض من بينها “الالتهاب الكبدي والتيفود والفشل الكلوي” وخاصة في القرى والمناطق الأكثر عرضه للتلوث .     وأصبح البحث عن كوب ماء نظيف هو حلم كل مواطن يسعى للحفاظ على صحتة، وصحة أبناءه ،مما اضطر كثير من العائلات إلى استعمال المياه المقطرة، والمياه المعدنية باعتبارهما أفضل حالا من الماء العادي الذي يصل إلينا في الصنبور ،ويضطر جمع كبير من الناس إلى استخدام الطرق القديمة أو المعرفة لدى الغالبية العظمى من الناس لمعالجة الماء وهى -الغلي : حيث يمكن غلي كميات كبيرة من الماء للتخلص من الملوثات التي يتعرض لها ولكن هذه الطريق لا تساعد فى التخلص من المعادن الثقيلة أوالسامة . -التعقيم بالكلور : وهى عملية تقوم بقتل البكتيريا ،ويتوافر حاليا حبوب يمكن أضفتها إلى الماء وهى مادة قابلة للتبخير مع ارتفاع حرارة الماء .   الترشيح : وهى عملية تتم بمرور الماء خلال فلاتر وأجهزة تعقيم .   التقطير : وهى طريقة تسخين الماء ثم تركة ليبرد للتخلص من الجراثيم والميكروبات . التناضج : وهى عملية تتم عن طريق اختلاط الماء مع سوائل مختلفة الكثافة ومفصولة عن بعضها بغشاء فتحدث عملية التجانس بين التركيب ثم تمرر على فلاتر لفصلها.    

المصدر: نجوم مصرية



أكثر...