(المستقلة)..ناقشت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بيان نوري توفيق مع وفد من ديوان الوقف المسيحي والديانات الأخرى اوضاع النساء المتأثرات بالنزاعات التي جرت بعد دخول داعش الى العراق وارتكابه مختلف الجرائم الانسانية، كاشفةُ عن جملة من الاجراءات التي اتخذتها الوزارة ازاء تدهور اوضاع المرأة في بعض المحافظات الساخنة. واكدت توفيق عند استقبالها وفداً من ديوان الأوقاف والديانات الأخرى عزم الوزارة بالتعاون مع تحالف تنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 على اعداد خطة تنفيذية لعام 2015 في اطار الخطة الوطنية لقرار مجلس الأمن 1325 المتعلق بالمرأة والسلام والأمن التي اقرتها الحكومة في نيسان من العام الماضي. وبينت ان الخطة سستضمن اتخاذ اجراءات للنساء النازحات والناجيات من العنف، واللواتي تعرض لمختلف الاعتداءات. واشارت الى النتائج المتوقعة من تشريع قانون الحماية من العنف الاسري الذي قدمته الوزارة وأقره مجلس الوزراء في 14 كانون الثاني الماضي، اذ ينص على استحداث مؤسسات واتخاذ تدابير تلبي اغلب الاحتياجات النفسية والصحية والأمنية للنساء المعنفات والمتأثرات بالنزاعات المسلحة. ولفتت الى تواصل الوزارة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي يرعى برنامجاً في خمس محافظات لتقديم المساعدات النفسية والاجتماعية للنازحات لاسيما اللواتي تعرضن لصدمات نفسية. من جانبه عبر الوفد عن قلقه الشديد من انعكاسات الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي على بقاء واستمرار العديد من المكونات الرئيسة في العراق. مطالباً باجراءات عاجلة وفاعلة لمضاعفة وتنويع المساعدات للنازحين والنساء اللواتي تعرض لصدمات نفسية جراء الاعتدات، واتخاذ خطوات مؤثر لتحرير المختطفات

أكثر...