-
المتحف اليونانى والرومانى بالاسكندريه
المتحف اليونانى الرومانى
افتتح الخديوى عباس حلمى الثانى المتحف اليونانى الرومانى رسميا فى 17 اكتوبر 1892.
شرع الايطالى جيسيب بوتى فى أداء مهمة انشاء المتحف فى الاسكندرية تخصيصا للعصر اليونانى الرومانى.
بدأ الاهتمام بهذا العصر بجدية بعد عام 1866، عندما اكمل محمود الفلكى حفائره فى الاسكندرية، حيث قام بتسليط الضوء على خريطة المدينة القديمة. وبدأ الاهتمام يزيد مع تكوين جمعية الاثار فى الاسكندرية فى عام 1893.
فى البداية، كانت المجموعات موضوعة فى مبنى بشارع رشيد سابقا (الأن طريق الحرية). اكتمل بناء أول عشر قاعات فى المبنى الحالى فى عام 1895.
القاعات الاضافية(ارقام 11 الى 16) اكتملت فى عام 1899، وقد تم الانتهاء من الواجهة فى عام 1900. بعض المصنوعات اليونانية الرومانية اليدوية، خاصة مجموعة العملات، تم جلبها من متحف بولاق (حاليا المتحف المصرى)بالقاهرة.
عندما تم تكليف جيسيب بوتى بادارة المتحف، قام بتزويده بمجموعات مجلوبة من حفائره فى المدينة وضواحيها. عندما تم تكليف ايفاريستو بريشيا واخيل ادريانى فيما بعد بادارة المتحف، قاما بتزويد المتحف بما يجود عليهما من قطع فى حفائرهم. كذلك قاما بجلب المصنوعات اليدوية للمتحف من الحفائر فى منطقة الفيوم.
يرجع تاريخ معظم المجموعات الموجودة فى المتحف إلى الفترة من القرن الثالث ق.م الى القرن الثالث الميلادى، وهى شاملة لعصرى البطالمة والرومان. تم تصنيف المجموعات وتنظيمها فى 27غرفة، بينما تظهر بعض القطع فى الحديقة الصغيرة.
لوحة بمغنى يقف متضرعا، بينما هو يقوم بصناعة عقد. وهو يرتدي ثوبا طويلا بغطاء رأس يلتف حول رقبته من الأمام؛ وتعلو رأسه حلية دائرية.
توجد على كل جانب من اللوحة زخارف نباتية، وقد اختفى معظمها؛ بينما الجزء السفلي خال تماما من الزخارف.
عثر على معظم هذه اللوحات الجنائزية بالإسكندرية، أو جلب من أديرة غرب الإسكندرية أو من أجزاء مختلفة من الوجه البحري والصعيد: خاصة في أسوان وأخميم وأشمونين. وغالبيتها منحوت من الحجر الجيري ، وقلة فقط من الرخام.
كانت تستخدم لغلق مداخل المقابر، وهي مغطاة بنقوش مكتوبة: تبين اسم المتوفى ووالديه وموطنه وتاريخ الوفاة؛ وأحيانا أيضا تضاف مهنته. والكتابة باللغة القبطية، مع بعض الرموز المسيحية.
يصور هذا التمثال، من الفخار المحروق، فتاة تجلس على كرسى بسيط. وقد طلى جسدها بلون أبيض باستثناء الشعر.
وهى تجلس بلوح الكتابة على ركبتيها، منحرفاً رأسها قليلاً إلى اليمين وتضع يداها على ركبتيها، وتفتقد القدمين.
وقد صف الشعر من حول الرأس مع ثنية في الوسط حيث تتميز قسمات وجهها بشفتين ممتلئين وأنف كبير.
يصور ذلك التمثال الصغير ديونيسيوس، اله النبيذ الإغريقي والثمل، في هيئة طفل عارٍ صغير، قائماً على قاعدة وهو ممسك بإناء في إحدى يديه، لم يبق الآن سواها.
ويصب ديونيسيوس النبيذ ليطفئ ظمأ فهد رابض إلى جانبه محملقا فيه. وقد زينت رأسه بإكليل من أوراق الكرم، والذى فقد الآن، حيث يدعم ظهره شكل في هيئة جذر شجرة وأفرع مجدولة.
تمثال لأسد رابض صور ملتفتا برأسه إلى اليسار؛ بينما التف ذيله حول بدنه، في نفس الاتجاه. وعينا الأسد مجوفتان وخالية من الزخارف، لكن بملامح مميزة.
للتمثال قاعدة مستطيلة الشكل وبنفس الحجم، وقد صنعت من نفس كتلة الحجر التي صنع منها التمثال. يصور التمثال الأسد بفم مغلق، وقد استقر قدمه الأيسر الأمامي فوق قدمه الأمامي الأيمن. ويمتد ذيله بطول جسده قريبا من القاعدة. ويظهر عرف الأسد وأذناه في النحت الحجري.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ثريا في المنتدى منتدى الشخصيات العالمية
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 11-28-2015, 12:56 PM
-
بواسطة لميس في المنتدى منتدى التاريخ العراقي لمختلف العصور
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 11-26-2015, 08:24 PM
-
بواسطة عزت بن احمد في المنتدى منتدى الاثآر والسفر والسياحة
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 11-04-2015, 07:16 PM
-
بواسطة عمر الراوي في المنتدى منتدى الصور والرسوم
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 08-30-2014, 09:34 AM
-
بواسطة عزت بن احمد في المنتدى منتدى التاريخ العربي
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 07-05-2014, 06:56 PM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
جميع آلمشآركآت آلمكتوبه تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى
المفضلات