عقب ما بثه تنظيم “داعش” من الفيديو الصادم الأخير له و الذى كان يظهر به القتل للرهينة الياباني و هذا بعد ان انتهت المهلة للحكومة الأردنية, لكى تقوم بإطلاق سراح ساجدة الريشاوي, العراقية السجينة لديهم, و التى فى عام 2005 تم أتهامها فى الأردن بتفجيرات الفنادق الشهيرة, و باتت المفاوضات مثل “اللعبة” بين دولة مثل الأردن و التظيم المسلح الإرهابى لكى يتم التبادل للرهائن, من جانب شاقة و صعبة, و من جانب آخر على نحو غير مفهوم و يعطى الانطباع بالشرعية لـ “داعش” . أهم النقاط الرئيسية للتقرير: – مظاهرات تطالب و بأى وسيلة إطلاق سراح الطيار الأردني.. و جاء رد الأردن: سنبحث إطلاق السجينة العراقية. – هدف تنظيم الدولة “داعش” هى مفاوضات المبادلة الكساسبة بالريشاوي بغرض اكتساب اعتراف لوجوده. – يتوقع الخبراء بأن تكون وجهة التنظيم المقبلة هى دولة الأردن. ما هى حقيقة الشرعنة للتنظيم الإرهابي “داعش” : هذة اللعبة لها “كلمة سر” و هى الطيار “معاذ الكساسبة” و هى المحتجز لدى التنظيم, هل الأردن مستعد بأن يقوم بمبادلة المتهمة فى مقتل العشرات مقابل المقاتل الطيار؟ قال أمس محمد المومنى, وزي الدولة الأردنية لشؤون الإعلام و الناطق الرسمى باسم الحكومة, بتصريحات رسمية له: ان الحكومة الأردنية و جميع الأجهزة المعنية فيها تقوم بجهود مستمرة لكى تحصل على معلومات تقر بأن الطيار الأردنى على قيد الحياة و فى سلامة و العمل على عودته و التأمين لإطلاق السراح له إلى الأردن. كما أشار المومني بأن تنظيم “داعش” قام برفض جميع المحاولات المبذولة من الأجهزة المعنية بغرض إطلاق سراح الرهينة الياباني و مع هذا يثبت لنا بأن التنظيم يمعن فى استخدام القتل و الإرهاب. و مع ذلك أتت المظاهرات تخرج بالعاصمة عمان لتطالب حكومة الأردن بالجهود من اجل الإفراج عن الطيار الكساسبة, و فى الأردن قام الناس بالمخاطرة فى العمل على توجيه الانتقادات للملك, معالعلم بأن مثل هذا الشأن يستحق السجن لأنه يعتبر جريمة, و على هذا فنجد فعلياً أنتصار “داعش” , بغض النظر عما يمكن أن يكون بالفعل. و كان منذ أيام قامت حكومة الاردن لاإعلان عن الاستعداد ليتم مبادلة ساجدة الريشاوي, المحكوم عليها بلإعدام, فى مقابل معاذ الكساسبة ,الطيار الأردني, الذى حالياً و منذ الشهر الفائت محتجز فى سوريا لدى تنظيم الدولة الإسلامية, و قام التلفزيون الرسمي بالنقل عن وزير الدولة لشؤون الإعلام قوله, استعداد “عمان” على إطلاق الريشاوي و بشكل تام إن تم الإفراج عن الكساسبة مع عدم المساس مطلقاً بحياته, و أكد بأنه منذ البداية فأن موقف الاردن هو الحفاظ على حياة ابن الأردن الطيار. حيث أنه من قبل قد قام تنظيم داعش بإعدام كينجي جوتو الصحفى الياباني و الكساسبة, إن لم تقوم الحكومة الاردنية بالإفراج عن الريشاوي.

المصدر: نجوم مصرية



أكثر...