تقول إسرائيل إنها شنت غارتها حفاظا على أمنها، وتصمت الدول العربية على أمن سوريا الذى هو فى صميم الأمن القومى العربى، الدفاع عن سوريا فيما ترتكبه إسرائيل من جرائم ضد شعبها، ليس دفاعا عن بشار الأسد ونظامه، وإنما دفاع عن الشعب السورى، والأرض السورية التى صارت ملعبا لعبث الآخرين.لم يعد ما يحدث فى سوريا ثورة يقوم بها الشعب السورى ضد نظام بشار الأسد، وإنما بلد يشهد إرهابا تقف وراءه دول وأجهزة مخابرات وأطراف إقليمية تشن حربها بالوكالة لصالح مشاريع دولية تستهدف تقسيم سوريا إلى طوائف مثلما حدث فى العراق. ...

أكثر...