في المرمى
طموح المغتربين .. يتلاشى !!!


كاظم الجبوري
الاغتراب هذه الكلمة : تعني في اللغة العربية شخص يتخلى عن مواطنة بلده الأصلي ليصبح مواطنا في بلد آخر ويشعر بالحنيين الى بلدة الاصلي ... وهذا حال الغريب يشعر بالضعف والنقصان والشوق الى بلدة ، يقول المتنبي (أنا في امة تداركها الله …غريب كصالح في ثمود) وفي مفهوم (الغربة) اللغوي و الاجتماعي والاقتصادي لها الكثي من المعاني .. وما يعنيننا اليوم من هذا المدلول هو الجانب الرياضي ، حيث شهد البلد العديد من الاحداث المريرة التي مرت به في نهاية القرن الماضي وبداية الحالي ، وافرزت ارهاصات كثيرة ومنها( الهجرة خارج البلد) التي جعلت الملايين من ابناءه في المنفى ، وهولاء يشعرون بالانتماء ، فمنم من عاد ليمثل الوطن (العراق) بعدة مجالات ومنها الرياضي والمنتخب الوطني بالاخص بعد ان لعب للاندية الغربية وفي مختلف الدرجات .. وجاء بطموح كبير وروح قتاليه عالية ، لدافع عن هيبة بلدة لكن اصطدم الكثير منهم في مشاكل عديدة فمرة قانونية التمثيل، ووتارة اخرى مشاكل فنية ،ومرة ثالثة وهي الاهم مع خلافات مع المدربين ... وهذه (الطامة الكبرى) التي لم تحل بين المدرب واللاعبين ، تغيب في الاستعداد و تظهر بالاستحقاق ، ويتسأل الكثير ؟؟ الا يوجد هناك مشرف للمنتخب ؟؟ ليحل المشكلة، او عضو اتحاد (او حتى معالج نفسي )!! ليجد المرض( الحقد ) في المدربين ام اللاعبين ، فابعد (حكيم شاكر) واحمد ياسين الذي حرم الاول الاخير الكثير من المشاركات، التي لو شارك فيها هذا النجم لكان هناك اضافة ناجعة للاسود .. لكن رغم الحاجة الضرورية فضلت المصلحة الشخصية ( لم يبالي ) المهم تأديب وانضباط ، وجاء( شنيشل ) ليعاقب (جستن ) رغم اضافته الملموسة ، لكن حرم لاكثر من مباراة ،وفي اخر عشرة دقائق استنجد به ليسعف المنتخب امام (عموري) لكن الوقت (سيف ) ياكابتن قد حز الرقاب، ونتقلت العدوى الى (علي عدنان ) قد تمت اضافته (بالاقامة) لانه يلعب بالدوري بعيد !! و(احمد ياسين ) تم تغير مركزة ليسمح لابن البلد (امجد كلف ) ليحتل مكانه (دخل بالمزاج) فالماذا تتم معاقبة هولاء ؟؟ لانهم لايدخلون بالمحاصصة !! لكم التعليق