فجأة، وجد المواطنون الغلابة أنفسهم محاصرين بجهنم الحمراء والعياذ بالله، رغم أنهم يشقون بحثا عن لقمة العيش ولا يتجرأون على الكبائر ويرفضون أكل الحرام والسحت، ويستدينون حتى يعلموا أولادهم فى المدارس الميرى وفصولها التى تتكدس بمائة تلميذ ودروسها الخصوصية الإجبارية.الغلابة الشقيانين، يستيقظون من نومهم على الكدح وينتهون من شقائهم إلى نوم أقرب إلى الإغماء، وكل سعادتهم فى كيس فاكهة يحملونه إلى العيال، أو سهرة وسط الأسرة أمام الفضائيات وضحكات صافية من القلب، وأمل لا ينقطع فى الستر والصحة. ...

أكثر...