< عبد حمود > المثل الأعلى !!

< عبد حمود > المثل الأعلى !! do.php?imgf=14237834

abbsssعبــــاس العــــلوي




>> < عبد حمود > المثل الأعلى !!
>>
>> الحاجب: هو من يحجب الرعيّة عن الحاكم لسبب أو لغيره
>> دائما ما يكون : غليظ القلب ، واشيا ، مُتملقا لسيده ، مُتعبا للناس !
>> سُمعته في التأريخ الأسلامي سيئة جدا
>> أكثر الفتن والمشاكل والمذابح جاءت من تحت رأسه !
>> أول من استعمل الحاجب : معاوية بن ابي سفيان لكي يتجنب الأغتيال
>> كما حصل للخلفاء من قبله : عمر وعثمان وعلي < ع > !
>> ومابعده : احتفظت الدولة الأموية والعباسية والعثمانية بهذا التقليد القبيح !
>>
>> أشهر حاجب عرفته الدولة العراقية المعاصرة هو < عبد حمود >
>> الذي يُحاكم الآن بتهم مختلفة
>> < حاجب صدام > لم يبق لنفسه صديقاً تحسبا لليوم الموعود
>> كان يعتقد ان سيده سيبقى في السلطة مادام هناك ليل اونهار !
>> لهذا عمد على إرعاب كافة :
>> الوزراء والرفاق وكبار العسكر وشيوخ تكريت أيضاً
>> ضرب طوقاً حديديا حول < القائد الضرورة >
>> وبحكم كونه مُدلل تمادى أكثر حينما :
>> خلق المشاكل بين صدام واخوته وأقربائه وحتى أبنائه !!
>> له الحق في كل ذلك !
>> لأنه :
>> بدوي أمّي بلطجي كل مايملكه شهادة الدراسة الأبتدائية
>> وبقرار رئاسي مُنح شهادة الثانوية العامة
>> أدخل لاحقا : كلية الضباط الأحتياط في دورة مختصرة ليحمل رتبة ملازم
>> وبواحدة من صواريخ صدام : أصبح برتبة فريق في الجيش
>> مُنح شهادة الدكتوراه في الحقوق بدرجة امتياز شرف !
>> ثم ّانهالت عليه شهادات الدكتوراه الفخرية الأخرى !
>> وبقى اسم عبد حمود يُخيف أكبر شارب في قيادة الجيش العراقي !!
>>
>> في عام 2003 انتهى عبد حمود < الصدامي >
>> وجاءنا العشرات من عبد حمود < الديمقراطي >
>> وبنفس المواصفات !!
>> مع اختلاف بالخارطة < الجديدة >
>> فبدلا من احتكار الرئاسة السابقة لعبد حمود < واحد >
>> أصبح من حق :
>> الرئاسات الثلاث وزعماء الأحزاب والوزراء والمحافظين والمُعمّمين النافذين
>> أن يحتفظ كل واحد منهم < بمدلكجي > يرضي رغباته
>> لكن : ليس بصراحة عبد حمود وجرأته
>> إنما بالتدليس والتمليق والحيلة < الشرعية >
>> أو بطريقة < السختجية > !!
>>
>> فأذا كنت أنت بالأمس رفيقه في السيدة زينب أو طهران أو عمّان أو لندن
>> يتجاهلك < الآن > وكأنه لايعرفك !
>> لايرد على < الأيميل > فذلك يُقلل من كرامته أوهيبته !
>> او يغلق تلفونه بعنوان < زحمة الشغل > طوال اليوم
>> أويفتحه بطريقة < الأقربون أولى بالمعروف >
>> أو على الحسناوات كي يصطادهن < بالمتعة >
>> لكنه تناسى شيئا واحدا :
>> أن بعد انتهاء دورته أو عزله سيبصق عليه كل من يعرفه !!
>>
>> كل هذا والباب العالي لايعلم مايدور حوله !!
>>
>> يبدو أن عبد حمود < الأصلي > :
>> فرّخ مدرسة كبيرة دون أن يدري
>> وتحول الى مثل أعلى
>> < لقيادات > العراق الديمقراطي
>> مبرووووووك !!
>>
>> بقت ملاحظة واحدة فقط :
>>
>> اتمنى ان يحتج أحد < فروخ > عبد حمود على هذا المقال لكي انشر كامل الغسيل .