يختلف مفهوم الخوف المرضي من المدرسة عن الهروب منها وعن القلق النفسي.. فالخوف المرضي من المدرسة هو رفض الطفل الذهاب إليها، وهو تعبير عن قلق الانفصال عن الأم مما يجعل خوفه واقعا من رؤية الطفل ذاته الذي يقاوم ذلك الشعور ليتجنب انفصاله أوبعده عن والدته، وهو يختلف عن الهروب من المدرسة في كون الطالب الذي يهرب دائما يكون دون علم ومعرفة أسرته بذلك، وبالنسبة لمفهوم القلق فإنه يعبّر عن احساس تشاؤميعام بحدوث خطر وشيك الوقوع وهو دائم ومستمر


مظاهر الخوف
- الصعوبة الشديدة في المواظبة على الحضور للمدرسة.
- الخوف الزائد.. المزاج المتقلب.. الشكوى من احساسه بمرض دون سبب عضوي واضح.. البكاء المستمر...
- حدوث اعراض جسمية في الصباح كالقيء والاسهلال والشعور بالغثيان.
- وآلام في البطن والصداع ومثل تلك الأعراض تتوقف بعد الخروج من المدرسة وخلال الاجازات.


أسباب حدوث المشكلة
قلقهم نتيجة انفصالهم عن أسرتهم أكثر من كونهم يخشون المدرسة ذاتها نتيجة لعدم استقلاليتهم واستعدادهم النفسي والاجتماعي للمدرسة.





التوتر في العلاقة الأسرية بين الأب والأم الذي يشعر معها الطفل بعدم الاستقرار والأمن في جو المنازعات بينالوالدين.


المبالغة في الرعاية والخوف والاهتمام الزائد بشكاوى الطفل.


عقاب الطفل أو السخرية منه عند ظهور أعراض الخوف من أي شيء.


تخويف الطفل بشكل عاموبالذات في الظلام أو قبل النوم.


تعرض الطفل - الطالب - إلى العقاب البدني أوالنفسي في المدرسة أو رؤية ذلك.



الممارسات الخاطئة في المدرسة, مثل :
- عدم الإلمام والمعرفة بمشكلة الخوف المرضي من المدرسة وابعادها.



- استخدام الشدة، والضرب والتهديد والقسوة لاجبار الطفل على المشاركة في الاسبوع التمهيدي وابقائه في المدرسة طوال اليوم الدراسي أو الحضور مع زملائه في الصف.




- البيئة المدرسية المتمثلة في وجودأدوات الخوف من عصي وليات وصراخ في التعامل والتفاعل مع طلاب المرحلة الابتدائية وبالذات الصفوف الأولى.




-عدم استشارة المختصين نفسياً أو تربويا لاعتقاد بعض العاملين في المدرسة بالشعور بالكمال تربويا، والاحساس بالنقص في حالة الاستشارة.




مواجهة المشكلة:

· التفاهم والحوار باسلوب مناسب مع الطفل عن مصدر الخوف الذي يعانيه و الكشف والتعرف المبكرعلى مصادر مخاوف الطفل.





· عدم استخدام اساليب العقاب أو السخرية من مخاوف الطفل.



· استشارة المختصين في مراكز التوجيه والإرشاد الطلابي والعيادات النفسية.



· دراسةالمشكلة في ضوء التنشئة الأسرية والمفاهيم الخاطئة التي شكلت ودعمت الخوف المدرسي للطفل.
·
يجب على الآباء أن يروضوا أنفسهم على عدم القلق على ابنائهم فعالم الطفل عالم دقيق حساس سريع التأثير، شديد الانفعال، قليل الإدراك نادر الخبرةوهذه من أهم العوامل التي تسهل احتمال نمو الخوف بصورة غير سوية






،،،،،،،،،،،،،،،




،،،،،،،،




،،،




منقوووووووووووووووول