في وقت تستعد امينة بغداد الجديدة ذكرى محمد علوش لتوجيه انذارات شديدة اللهجة لمدراء البلديات كانذار اخير قبل اجراء تغيرات جذرية كشفت هيئة النزاهة ، اليوم الاحد ، عن تعاطي الرشا في دوائر أمانة العاصمة ،عام 2014 .

وذكر بيان للهيئة ، انه ” 73 مراجعا من مراجعي دوائر أمانة بغداد خلال العام الماضي ادلوا بآرائهم في قوائم الاستبانة واثبتوا وجود حالات رشا في دوائرها فيما اقر 21 منهم بأن سبب اقدامهم على هذه الفعلة كان بسبب ما يعتقدونه من عرقلة او تعمد او تأخير من قبل هذه الدائرة.

وأوضحت الاستمارات الاثنتى عشرة التي تمثل تحليل نتائج الاستبانات المنفذة في دوائر أمانة بغداد ان عدد الاستمارات الموزعة خلال العام الماضي على مراجعي دوائر أمانة بغداد بلغت 3,542 استمارة بمعدل 295 استمارة شهرياً، مبينة ان عدد الاستمارات التي اشرت عن وجود حالات رشا في هذه الدوائر بلغ 73 استمارة بمعدل نهائي 6,8 في كل شهر.

وتابع البيان ،ان “استبانة امانة بغداد شملت المقر العام واسالة الماء وبلديات الكرادة والغدير والمنصور والدورة وبغداد الجديدة والشعب والصدر الأولى والثانية والرشيد وأمانة بغداد العقارات”.

واضاف ان “النتائج النهائية لشهر كانون الاول من العام الماضي اظهرت بروز مؤشرات رشا في أمانة بغداد/المقر العام وبلدية الكرادة بمؤشر أربع استمارات للأولى واستمارة واحدة للثانية بنسبة 1,62 بالمائة، وفي شباط كان هناك أربع استمارات اشر المراجعون فيها وجود حالات رشا في بلدية المنصور بمؤشر استمارتين ومثلهما في بلدية الدورة بنسبة 1,83 بالمائة، وثلاث استمارات في شهر آذار اثنان في بلدية المنصور وواحدة في بلدية بغداد الجديدة بنسبة 1,09 بالمائة، مبينا ان” عدد الاستمارات المؤشرة عن حالات رشا في نيسان ارتفع إلى 12 استمارة خمس استمارات في أمانة بغداد /العقارات وثلاث في بلدية الغدير واثنتان في بلدية الشعب وواحده في كل من المنصور والرشيد بنسبة 4 بالمائة”.

واوضح انه في شهر آيار انخفض عدد الاستمارات الى عشر استمارات بواقع 4 في بلدية الصدر الأولى وواحدة في كل من بلديات المنصور والكرادة والغدير دائرة العقارات والصدر الثانية والشعب بنسبة 3,05 بالمائة، وتراجعت ايضاً في حزيران إلى ثمان استمارات كان نصيب بلدية الصدر الأولى منها استمارتان اثنتان ومثلهما في بلدية الشعب وبغداد الجديدة واستمارة واحده في كل من دائرة العقارات والصدر الثانية بنسبة 2,45 بالمائة، منوها انه عادت لترتفع في تموز إلى 11 استمارة بواقع ثلاث استمارات لكل من بلديتي الشعب ودائرة العقارات واستمارتان اثنتان لكل من بلديتي الكرادة والصدر الثانية وواحدة أشرت في المقر العام بنسبة 4,37 بالمائة، وفي شهر آب شهدت انخفاض ملحوظ إلى خمس استمارات فقط كان نصيب بلدية الكرادة اثنين منها وواحدة لكل من بلديات بغداد الجديدة والدورة والصدر الثانية بنسبة 1,34 بالمائة، وبذات عدد الاستمارات جاء في شهر أيلول بواقع اثنين في بلدية الشعب وواحدة في كل من بلديات إسالة الماء والصدر الأولى والمقر العام بنسبة 1,42 بالمائة”وفي تشرين الأول كان عددها خمسا ايضاً بواقع اثنين في الشعب وواحدة في كل من الدورة والمنصور ودائرة عقارات بنسبة 1,47 بالمائة، وأربعة في تشرين الثاني توزعت بواقع استمارة واحدة في كل من بلديات الدورة والمنصور والصدر الثانية وإسالة الماء بنسبة 1,28 بالمائة، وكانت في كانون الأول بأدنى مستوياتها بواقع استمارة واحدة كانت من نصيب بلدية المنصور”.

واشار البيان الى انه” لم يكن سبب تأخير الدائرة او عرقلتها للمعاملات السبب الوحيد الذي تذرع به المقدمون على الرشا فقد برر 52 راشا اخر فعلتهم في أعذار اخرى مثل رغبتهم بتمرير معاملة غير اصولية او تعجلهم بانجاز المعاملة بأسرع وقت ممكن في حين ألقى بعضهم باللأئمة على الموظفين متهمينهم بطلب الرشوة”.
ياتي هذا فيما تعقد امينة بغداد الجديدة اجتماعها الاول مع رؤساء الاقسام ومدراء البلدية ومعاونيها ، اليوم الاحد ، في اول لها في مهام عملها الجديد .
وتخوض اول امينة لبغداد صراع اثبات الكفاءة مع ملفات ملغمة بقضايا الفساد الاداري والمالي .
ويقول مقربون من علوش انها” ستبدا باجراء تغيرات مهمة في الكوادر الادارية لبلديات بغداد لتسعين بعدد من المهندسين الاكفاء ، لا سيما وان الكثير من تلك الادارات وصلت الى مناصبها بدعم من الاحزاب “.
ويؤكد مقرب من الامينة الجديدة لـ/عراق برس/ ، ان ” علوش ستصطدم بخارطة اتفاقات سياسية تعود لعام 2010 تم بموجبها توزيع المناصب الادارية في امانة العاصمة “.
ويضيف ،ان ” امينة بغداد تحظى بدعم مباشر من رئيس الوزراء حيدر العبادي لاجراء تلك التغيرات التي تصب في تفعيل الملف الخدمي المتردي “.
وذكر المصدر ،ان “تصريح علوش الاول ، يوم الخميس الماضي، حيث تعهدت ببغداد نظيفة ،لم ياتِ من فراغ فهي تحمل في حقيبتها لاجتماع ،يوم غد الاحد، جملة توجيهات وانذارات نهائية لمعاونيها في الامانة ومدراء البلديات كفرصة اخيرة قبل ابدالهم بمهندسين قادرين على النهوض بالواقع الخدم
منقوول