مع اقتراب مركبة الفضاء التابعة لناسا من الكوكب "سيرس" يتوقع سماع الكثير عن الكوكب القزم الذي لا يعرف عنه سوى القليل رغم اكتشافه منذ 129 عاما.

ويقع "سيرس" بين المريخ والمشترى، وتفاوتت تصنيفاته من كوكب لدى اكتشافه عام 1801، إذ تغير لاحقا إلى كويكب، إلى أن استقر المقام أخيرا بتصنيفه ككوكب قزم.

ويعتبر واحدا من خمسة كواكب قزمة معترف بها من قبل "وكالة الطيران والفضاء الأمريكية" – ناسا – والاتحاد الفلكي الدولي، والأربعة الأخرى هي: إيريس، وبلوتو، وميكميك و هوميا.

وقال روبرت ميس، المشرف على برنامج مركبة الفضاء، التي يتوقع وصولها إلى سيرس في 6 مارس/آذار المقبل أن "سيرس كوكب ربما لم تسمع به من قبل، قد ينظر إليه باعتباره كوكب قزم، لكنه الأضخم حجما في حزام الكويكبات الرئيسي".

وأضاف د. مارك ريمان، كبير المهندسين ومدير مشروع مركبة الفضاء دون إنه "ليس أكبر الأجسام بين المريخ والمشترى حجما فحسب، بل أنه الأكبر حجما بين الشمس وبلوتو لم يسبق زيارته بواسطة سفينة فضاء".

وقطعت مركبة الفضاء الموجهة أكثر من 3 مليار ميل، خلال رحلة ماراثونية تجاوزت 7 أعوام، لتبدأ "ناسا" عن طريقها أول رحلة استكشافية لكوكب قزم.

وحول أسباب سعي "ناسا" لدراسة مجرد صخرة فضائية، برر ريمان بقوله إنه "غامض وصلب مكون من صخور وثلوج، وربما تتواجد مياه تحت سطحه في شكل برك أو بحيرات أو ربما محيطات".

منقول