(المستقلة)… اكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي انه لا مكان لوجود الميشيات والمظاهر المسلحة خارج نطاق الدولة، مشيرا الى وجود “انتهازيين” يقومون بحرق الممتلكات بعد انتهاء المعارك في المناطق المحررة، فيما لفت الى ان الحكومة تهيئ الاستعدادات اللازمة لتحرير محافظة الانبار. وقال العبادي خلال في كلمة له خلال حضوره جلسة مجلس النواب وتابعته (المستقلة) اليوم الاحد ان “الوضع الامني في بغداد تحسن بشكل ملفت للانظار”، مبينا ان “القوات الامنية تعمل على تطهير اطراف العاصمة”. واضاف العبادي ان “الحكومة تمنع انشاء اي تشكيلات عسكرية خارج اطار الدولة او التجاوز على حقوق المواطنين في اي منطقة”، مشيرا الى انه ” لا مكان للميليشيات خارج اطار الدولة، ولا نسمح بتواجدها بيننا”. وتابع العبادي ان “الحشد الشعبي مؤسسة عسكرية جديدة”، لافتا الى “وجود بعض الانتهازيين يقومون بحرق الممتلكات بعد انتهاء المعارك في بعض المناطق والمدن”. وبشأن محافظة الانبار، اكد العبادي ان “الحكومة تهيء الاستعدادات العسكرية لعملية تحرير الانبار من داعش بالتعاون مع قوات الحشد الشعبي وابناء العشائر والقوات الامنية”. ووصل رئيس الوزراء حيدر العبادي اليوم الاثنين الى مبنى مجلس النواب، حيث كان باستقباله رئيس المجلس سليم الجبوري، فيما افاد مصدر برلماني، أن حضور العبادي للجلسة جاء لتوضيح ما تبقى من وثيقة الاتفاق السياسي فضلا عن ما حققته القوات الامنية من انتصارات على الارض. (النهاية)

أكثر...