(المستقلة)..بحث وزير التربية الدكتور محمد اقبال عمر الصيدلي مع ليز غراندي نائبة الممثل الخاص للامين العام الامم المتحدة ، ومنسق الشؤوون الانسانية وممثلة برنامج الامم المتحدة الانمائي في العراق ، ملف الطلبة النازحين. وناقش الطرفان ، موضوع النازحين وامكانية الاسراع باغاثة الطلبة النازحين في الجانب التربوي والتعليمي وتأهيل المدارس. واشاد اقبال بالخبرة العالية التي تمتلكها الامم المتحدة في طريقة اغاثة النازحين من خلال تعاملها مع ملفات وحالات نزوح كبيرة في العالم ، مؤكدا ان مثل هذا الملف الكبير لا يمكن ان يدار من خلال لجنة او وزارة صغيرة. واشار الى انه قدم نصائح الى اللجنة لتحويل الجزء الاكبر من الاموال الى مجالس المحافظات لانها الاقدر على ادارة الملف ، معربا عن امله بان تعطى الوزارات التخصصية دورا اكبر في هذا المجال. واكد اهمية دعم الامم المتحدة للنازحين في المناطق التي لا تكون فيها مدارس لبعدها عن سكن الطلبة اكثر من 20 كم الامر الذي يتطلب توفير مبالغ للنقل او حافلات بالتعاقد مع شركات عالمية ، فضلا عن ضرورة دعم العملية الامتحانية التي ستجري خلال الشهرين القادمين والتي لم تخصص لها اي مبلغ ما سيؤثر سلبا على سيرها. كما شدد على ان الوزارة تحتاج الى دعم الامم المتحدة لمساعدة المناطق المحررة في موضوع الابنية المدرسية والاثاث لتدمير اغلب المدارس في تلك المناطق نتيجة العمليات العسكرية واستعرض اقبال المعاناة التي يعيشها اللاجئون خارج العراق حيث يوجد اكثر من 20  الف طالب في تركيا و5 الاف في الاردن وكل طالب يحتاج الى حوالي 300 دولار لتمكينه من اجراء الامتحانات النهائية للعام الحالي.(النهاية)  

أكثر...