قائد منظمة بدر هادي العامري، يداوي جرحى المعارك بنفسه.

أظهرت صور خاصة بـ "المسلة" التقطتها مصادرها في جبهات القتال، قائد منظمة بدر هادي العامري، وهو يداوي جرحى المعارك بنفسه.

واظهرت احدى الصور، العامري، وهو يسند بيديه جريح عراقي، فيما ظهر في صورة أخرى، وهو يداوي الجريح.

وبرز العامري الى جانب أبو مهدي المهندس، كثوار ميدانيين، استجابوا لدعوة المرجعية الدينية بالجهاد الكفائي ولم يغادروا الجبهات منذ ذلك الوقت.

و من سوء حظ "دواعش" السياسة انهم لم يجدوا ما يسيئون به الى العامري، سوى القول انه يتغيب من جلسات البرلمان ليتحول ادعاء "القوى العراقية"، الى "نكتة" يتداولها العراقيون.

وحين قال رئيس منظمة بدر، هادي العامري، الذي ترك المناصب والمقاعد الوثيرة في الوزارات والمناصب، ان التحرير لن يتوقف عند صلاح الدين، ثارت ثائرة اطراف سياسية، محلية ابرزها "تحالف القوى السنية"، فيما راحت ماكنة الاعلام الإقليمية تكيل الاتهامات لهذا الرجل المجاهد الذي ينام على الأرض بين الجنود وكلمته نافذة بينهم نفاذ السهم من الرمية.

وكان مجلس شيوخ عشائر محافظة صلاح الدين، دعا البرلمانيين، ممثلي المحافظات المغتصبة الى "الاقتداء بالعامري وتحرير مدنهم بدلا من البقاء في إقليم كردستان أو خارج العراق".

فيما أكدت كتلة بدر النيابية في 6 آذار 2015 ، أن رئاسة مجلس النواب سمحت لرئيس منظمة بدر النائب هادي العامري بعدم حضور جلسات المجلس لغرض قيادة فصائل الحشد الشعبي في محاربة تنظيم "داعش"، فيما أشار إلى أن "العامري لا يتقاضى راتباً من البرلمان ولديه راتب تقاعدي".

المسلة