اليوجا
*اليوجا*!!!((بالهندية:योग))هي مجموعة من الطقوس الروحية القديمة أصلها الهند، كمصطلح عام في!!!الهندوسية
، "جافين فلود" يعرف اليوجا بأنها تشير إلى "طريقة فنية أو ضوابط محددة منالتصوف
!!!والزهد والتأمل، مما يرمي إلى خبرة روحية وفهم عميق جدا أو بصيرة في الخبرات". خارج الهند، أصبحت اليوجا مرتبطة بالممارسة في وضعية من التمارين "هاثا يوجا"، كما أنها أثرت بشكل كامل في عائﻼ‌ت تدين!!!بالبراهمانية
!!!وممارسات أخرى روحية حول العالم.
كما هي الحال في معظم النظم الفكرية اﻵ‌سيوية الشرقية، ﻻ‌ يشترط بممارس اليوجا أن يتبع ديانة محددة أو أن يتخلى عن عقيدة ما. في اﻷ‌دبيات!!!البوذية
، يستخدم مصطلح "التأمل" بدﻻ‌ من مصطلح "يوجا"، اﻻ‌ أن الغرب والعرب تعودوا على مصطلح "يوجا" بحيث أصبح من الصعب إدخال مصطلح آخر بنفس المعنى.

نصوص!!!الهندوسية
!!!تناقش عديد من جوانب اليوجا بما فيهااﻷ‌وبانيشاد
!!!والبهجافاد جيتا भगवद्‌ गीता (أغنية اﻹ‌له)، وجوانب أخرى عدة.
الفروع الرئيسية من اليوجا تتضمن!!!:!!!*هاثا يوجا*،!!!*كارما يوجا*,!!!*جانا يوجا*.!!!*وراجا يوجا*، يوجا الراجا تعرف ببساطة في سياق الفلسفة الهندوسية باليوجا، هي واحدة من ستة مدارس!!!أرثوذكسية
!!!حيث أنها أسست بواسطة يوجا ساتراس من باتانجالي.
لها ناحيتان:
* ناحية فكرية: تتمثل باﻹ‌يمان بأن التحرر الروحي يحصل حين تتحرر النفس من ارتباطها بالمادة الذي نتج عن الوهم. والناحية الفكرية مرنة جدا وتستدعي المناقشة والتحليل والنقد والتفكير والتطوير بكل حرية وبدون قيود. أي أنها ليست مجموعة عقائد جامدة وﻻ‌ تشترط اﻹ‌يمان المطلق، بل تحذر منه.
* ناحية عملية: متمثلة بالتمارين البدنية وتمارين التحكم بالتنفس وممارسات أخرى مثل الفنون الجميلة والفنون القتالية (ولها تطبيقات في المجاﻻ‌ت الحديثة مثل اﻷ‌عمال والصناعة والتجارة والتكنولوجيا). والجانب العملي يتدرج خطوة خطوة حسب قابلية الفرد في محاولة الوصول به إلى مرحلة الكمال في مجاله، وهنا يخير التلميذ بين أن يطيع معلمه إلى أقصى حد، أو أن يترك الممارسة أو أن يجد له معلماً آخر. وﻻ‌ ينصح بتعلم اليوغا العملية إﻻ‌ من خﻼ‌ل معلم متمرس، إن وجد، وإذا لم يوجد معلم يمكن للمرء أن يحاول لوحده أو من خﻼ‌ل القراءة أو متابعة اﻷ‌فﻼ‌م أو الصور التعليمية.



أطرآف اليوجآ الثمآنيه

قال الحكيم باتانجالي الفيلسوف ومؤسس رياضة اليوجا إن هناك ثمانية أطراف للراجا يوجا التي تشكل سلسلة من الخطوات لتنقية الجسم والعقل في رحلته تجاه اﻻ‌ستنارة . وهذه الخطوات هي كما يلي!!!:
*الياما:*!!!سلسلة مكونة من خمس قواعد أخﻼ‌قية تحث على الصدق وعدم العنف وعدم السرقة وعدم اﻷ‌نانية و اﻻ‌عتدال في كل اﻷ‌مور. ويقال إنها تشبه في محتواها!!!الوصايا العشر
!!!عند المسيحيين .
*النياما:*!!!وهي مجموعة من خمس خصال يجب السعي إليه واكتسابها وهي النقاء والقناعة واﻻ‌عتراف بالوجود اﻹ‌لهي و دراسة النصوص الدينية
*اﻷ‌سانات:*!!!هذه هي اﻷ‌وضاع والحركات التي يقوم بها الجسم ، والمصممة لمد وتقوية الجسم والحفاظ على أقصى قدرة ومرونة له
*البراناياما:*!!!تلك هي الخطوة التالية على طريق التطور وهي دراسة و استخدام التنفس لمساعدة العقل والجسم
*البراتياهارا:*!!!هي بداية الدراسة ﻻ‌كتساب السيطرة على العقل وليصبح المرء مدركا لحساسية العقل الفائقة لجميع ما حوله
*الدارانا:*!!!هي الخطوة اﻷ‌ولى نحو تركيز العقل والبدء في توجيهه نحو مناطق معينة بحسب اﻹ‌رادة .
*الديانا:*!!!تلك مرحلة تالية من مراحل السيطرة على العقل مع بذل الجهد لتوسيع الوعي وزيادة حساسية العقل
*الصامادي:*!!!تلك هي الذروة النهائية للسيطرة على العقل والجسم والروح أي الحالة التي يكون اﻹ‌نسان فيها متوحدا مع قوة عليا خارج ذاته أو بعبارة أخرى حالة النعيم الفائق ويتجسد هذا أثناء الجلوس التأملي ولكن الطريقة المستخدمة في الغرب والدول العربية هي عن طريق استخدام الطرف الثالث "اﻷ‌سانا" والطرف الرابع "البراناياما"




أصل اليوجآ

المصطلح!!!السنسكريتي
!!!(اللغة الهندية القديمة) يوجا يحمل عدة معاني!!!:
* أوﻻ‌ هي مشتقة من جذورها!!!السنسكريتية
!!!"يوج" "التحكم" أو أن "تتحد".
* مصطلح عام يتضمن "اﻻ‌نضمام" أو "التوحد" ومصطلحات مشابهة كالوحدة والترابط.
* مفهوم تعريفي اخر هو "المزاج، السلوك، الوسيلة".
يوجا هي كلمة سنسكريتية योग معناها الحرفي "التوحيد"، وهي مشتقة من نفس جذر الرقم واحد باللغة الكردية "يه ك". يوجا هو اسم عام يطلق على أي نظام عقلي - بدني متكامل يعزز التجربة الروحية ويؤدي إلى اتحاد روح الفرد بالروح الكونية.




أهدآف اليوجآ

تهدف اليوجا إلى إدراك النفس وإدراك الله وهو شيء قابل للتبادل، مع اﻹ‌حساس الباطني بأن الطبيعة الحقيقية نفسها (الحقيقة، الوعي والنعمة) تنكشف خﻼ‌ل ممارسة اليوجا، ولديها نفس طبيعة الكون (وحدة الوجود
)، حيث ليس شرطاً ان تكون هناك ذات إلهية ولكن انتفى الكل في الواحد والواحد في الكل، وهذا يعتمد على!!!فلسفة
!!!ممارس اليوجا هو من يحدد بباطنه وجود أو عدم وجود ذات إلهية، في الغرب والبﻼ‌د اﻹ‌سﻼ‌مية والعربية، هناك تأكيد دائم علي التفرد حيث ﻻ‌ يوجد وحدة للكون، طقوس اليوجا يمكن أن تكون امتداداً لمصطلح البحث عن الذات، ودمج العناصر المختلفة للكائن الحي.
داخل المدارس المعبدية (بأفاديات فيدانتا)!!!والشيفية
!!!هذا الكمال يأخذ شكل: (موكشا मोक्ष) حيث التحرر من المعاناة الدنيوية ودورة!!!الحياة
!!!والموت
، حيث أنقطاع!!!التفكير
!!!والدخول في حالة من نعمة التوحيد بالروح العليا (بالبراهما
!!!ब्रह्म)، بالنسبة لمدارس الباخي الدواليستيكية في فيشنافيست، الباخي भक्ति (التقوى) هي نفسها الهدف المطلق والنهائي لمداخل اليوجا. حيث يبلغ الكمال أوجه وذروته في أتصال وخلود تام مع (الفيشنو
विष्णु) أو أحد!!!اﻷ‌فتارات
!!!المتصلة به مثل (كريشنا
) أو (راما
).


اليوجآ في التاريخ


تم اكتشاف عجل بحري أثناء التنقيب اﻷ‌ثري في الموقع اﻷ‌ثري موهينجو-دارو، بالوادي الهندي ،. لفت اﻻ‌نتباه كاحتمال انها تمثل شكل اليوجي أو البروتو شيفا، عجل البحر الباشوباتي " إله الحيوانات باللغة السنكريتية" هذا، يمثل وضعية جلوس ومحاط بالحيوانات بعض الباحثين وصفوا الشكل بأنه وضعية تقاطع اﻷ‌رجل التقليدية في اليوجا ويده تستلقي علي ركبتيه، مكتشف عجل البحر، السيد " جون مارشال" وآخرون أدعوا أن هذا الشكل هو النموذج اﻷ‌صلي ل!!!شيفا
!!!"اﻹ‌له اﻷ‌على في الهندوسية"، ووصفوا الشكل بانه!!!: لديه ثﻼ‌ثة وجوه، وجالس في "وضعية يوجا" حيث الركبتان خارجتين واﻷ‌قدام ملتحمة.
هذا اﻷ‌دعاء لم يلق قبوﻻ‌ً لدي بعض الهيئات العلمية والكليات الحديثة، "جافين فلود" شخص هذا المنظر بأنه "تخميني ويحتاج للتأمل"، حيث يقول أنه ليس من الواضح من الشكل أن لدى عجل البحر ثﻼ‌ثة وجوه, أو جالس في وضعية يوجا، أو حتى أن الشكل يمثل إنساناً، ومع ذلك محتمل أن هناك عديد من اﻹ‌يقونات لشيفا بهذا الشكل، كأشكال لنصف القمر تشبه قرون الثور.