أصبح من الطبيعى فى مصر، أن نجد السياسيين يتقمصون أكثر من دور وعلى رأسهم جبهة الإنقاذ والتيار الشعبى، فنجدهم أمام الكاميرات وفى المظاهرات يرتدون أقنعة الثوار، ويملأون الدنيا بالشعارات التى يطالبون من خلالها باستكمال أهداف الثورة، ويخونون كل من يخالفهم الرؤية، خاصة الإسلاميين، ويرمونهم بتهمة الثورة المضادة، وأنهم ينفذون مخططات النظام السابق، ويؤكدون أيضاً من خلال فعالياتهم المختلفة أن الثورة لن تنجح إلا بهم، ثم تتوالى الأحداث لتكشف من هو فى خندق الثورة، ومن هو الذى يلعب على الثورة ويسخرها لتحقيق أهداف خبيثة، ولعل تحالف جبهة «الخراب» مع الفلول والسماح لهم بإعادة إنتاجهم من جديد كثوار كانت أول ...

أكثر...