الدكتور أشرف سلامة، واحد من هؤلاء، لا يذكر اسمه فى الدوائر التى داسها، إلا وتهللت الوجوه، وتبارى الحضور فى سرد نوادره دائما موجودون، اختاروا أدوارهم بعناية، هم لا يريدون شيئا من أحد، لا يتكالبون على ما يتكالب عليه المتكالبون، يذكرونك بأجمل ما فيك، ويجعلونك تخجل من حماقاتك وتسرعك وأحيانا طمعك، وجودهم ضرورة إنسانية أكثر منها سياسية «أو أى شىء من هذا القبيل»، هؤلاء كثار، أكثر من الذين لا «كبير» لهم، ستجدهم فى الدوائر المحيطة بالمبدعين والسياسيين وأهل الطريق، ثيابهم وقلوبهم وأياديهم نظيفة، حين تجد نفسك مرتبكا أو «مش فاهم» أو حزينا، تلجأ لأحدهم، تختار كل واحد حسب حالتك، لن تتحدث معه فى «الموضوع»، ...

أكثر...