العاصفة المغناطيسية.. ضيف ثقيل من الشمس do.php?imgf=14268454
تتعرض الأرض حاليا لعاصفة مغناطيسية قوية تتسبب بها الشمس، لها تأثيرات فيزيائية متنوعة في مناطق محدودة من الأرض، لكن ليس لها أثر على درجات الحرارة على الكوكب.

والعواصف المغناطيسية واحدة من التأثيرات المهمة للشمس على الأرض، ويستمر تأثيرها من يومين إلى ثلاثة، حسبما يؤكد مدير مركز الفلك الدولي في أبوظبي محمد عودة.

وتصل الشمس إلى ذروة نشاطها مرة كل 11 عاما، وخلال هذه الذروات قد تتعرض الأرض لعواصف مغناطيسية تتراوح قوتها بين درجة واحدة إلى 9 درجات، والعاصفة التي أصابت الأرض مؤخرا وصلت قوتها إلى 8 درجات.

وحسب عودة، تسمى العاصفة المغناطيسية بهذا الاسم، لأنها تحدث بسبب جسيمات قادمة من الشمس تحمل شحنات كهربية، تؤدي إلى اضطرابات في المجال المغناطيسي الأرضي، لكن تأثيراتها تكون كبيرة فقط عند المناطق القريبة من القطبين.

بينما يقل تأثير العواصف المغناطيسية كلما ابتعدنا عن القطبين، حتى يتراوح بين محدود إلى منعدم قرب خط الاستواء.

ويمكن أن تتسبب العاصفة المغناطيسية في تعطل محطات وشبكات الكهرباء في المناطق القريبة من القطبين، واضطرابات في إشارات الأقمار الصناعية، ودقة أجهزة الملاحة "GPS"، وموجات الراديو القصيرة "Short waves".

منقوول