عندما تشاهدني الطيور مقبلاعليها تكون هناك حركة غير طبيعية في الاقفاص حيث الكل يطير باتجاه الحاجز السلكي محاولا الخروج والدجاج يحك السلك باظفاره والبلبل يفتح جناحيه كانه يرقص ويبدأ بالتغريد
حتى القطة الوحشية (سائبة) عندما تراني تموء بحنان ورقة لاني اطعمها
بينما اذا دخل غيري الغير مهتم لاتوجد هذه السلوكيات من الطيور والقطة اذا كانت موجودة تهرب
ذهبت مرة مع احد الاصدقاء ليريني اسماكه عندما اقتربنا من الحوض ابتعدت الاسماك الى الجانب المقابل تكررت هذه الحالة عدة مرات وكان صديقي يقول عندما اقترب وحدي فان الاسماك تتراقص وتحك جسمها بالزجاج القريب مني
واعتقد كل المربين يلاحظون هذه السلوكيات عند حيواناتهم من الطيور وغيرها
وقد بحثت في السلوكيات فوجدت دراسات عديدة تبحث في سلوك الحيوان والطير
ومن هذه البحوث دراسات حول معرفة الحيوان والطير للانسان من وجهه كطائر العقعق الذي طار فوق رأس العالم الذي نصب كاميراته لدراسة الطير وعاد بعد مدة ليست بالقصيرة فاستقبله العقعق مرفرفا فوق رأسه

حتى الطيور الغير مدجنة اذا عاملتها برفق فانها تألفك

والطيور المدجنة تكون اكثر تعلق بالانسان




وطبعا كما ذكرنا الاسماك

وقد اجمعت الدراسات التجريبية انه اذا هششت حمامة فمن المرجح ان تتذكر ذلك وفي المرة القادمة ستقف بعيدا عنك

وفقا لدراسة جديدة وجد الباحثون ان الحمام البري الغير مدرب يمكنه التعرف على وجوه الناس ولا ينخدع بتغيير الملابس
وكانت ابحاث سابقة في هذا المجال تركز فقط على قدرات الادراك عند الحمام الذي تم تدريبهم في بيئة معملية
لكن الدراسة الجديدة اجريت على حمام وحشي غير مدرب في بارك باريس ، اثنين من الباحثين متشابهين بالبنية ولون البشرة أرتديا ملابس ملونة مختلفة وبدئوا باطعام الحمام ، احد الباحثين تجاهل الحمام وتركهم يأكلون بينما الآخر اتخذ موقف معادي واخذ يطارد الحمام
اعيدت التجربة مرة ثانية فشوهد الحمام يبتعد عن الشخص الذي طاردهم ، وتكررت التجربة عدة مرات فكان الحمام يتجنب الفرد الذي لاحقهم
وعندما تبادل الباحثين ملابسهم بقى الحمام يبتعد من الباحث المعادي
فمن المحتمل جدا ان الحمام قد تعرف على وجوه الباحثين ، ومن المثير للاهتمام ان الحمام غير مدرب ولكنه استخدم اهم الخصائص للتعرف على الانسان وهو الوجه بدلا من المعاطف التي تغطي 90% من الجسم
لاحظ الباحثون ان الطيور قادرة على التفريق بين لبشر لبقائهم لفترة طويلة بينهم في ساحات المدن العامة