افاد مصدر مسؤول في تكريت، بانسحاب اغلب قطعات لحشد الشعبي من مدينة تكريت، وتسلم قوات حكومية رسمية المهام بالمدينة التي تحررت الأسبوع الماضي من قبضة ارهابيي داعش.

alt

وقال المسؤول "قيادة الحشد الشعبي تسحب مجاميع وقطعاتها من مدينة تكريت ولم يتبق من الحشد الا القليل في طريقه للانسحاب".

وأضاف أن "الشرطة المحلية والفرقة الذهبية ستمسكان الأرض بدلا عن الحشد".

وسيطرت قوات مشتركة من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي على تكريت، الثلاثاء الماضي، وذلك بعد معارك عنيفة خاضتها مع تنظيم "داعش" خلال الشهر الماضي.

وأظهرت صور وتسجيلات مصورة قيام عناصر مجهولة بحرق ونهب منازل وممتلكات السكان في المدينة.

ونفى الحشد الشعبي، اول أمس الخميس، قيام عناصره بعمليات نهب المنازل وحرقها في مدينة تكريت، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في بغداد.

واتهم المهندس عصابات مجرمة (لم يحدد انتماءاتها) بالقيام بعمليات السرقة والنهب في تكريت.

وأمر رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي امس الجمعة القوات الامنية والعسكرية في مدينة تكريت بـ"التصدي لعصابات التخريب" في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.