الحب لا يموت ... يحيا على فتات المشاعر الذائبة على ظلال الذكريات ...
ما بين أأأهاااات الآمس ... ودموع اليوم الموزعة بين همس جفون العيون ... وشموع القلب الحزين ... تعلو صرخااااات في الاعماق كصرخة الروح ... كبركان متفجر ... لتقول يكفي ... يكفي ... يكفي ...
الثقة هي أساس متين ... قد تمر بسحابات من الغيوم الملبدة ... وقد تتحول الى أعاصير مدمرة لتغرق كل ما هو غالي ونفيس ...
قد نخسر الكثير ... وتتحطم مقدمة المركب ... وقد يتمزق شراعه الآساسي ... وقد ينكسر أحد المجدافين ...
نتعب كثيرا ... في محاولات متكررة لآصلاح ما يمكن اصلاحه ... ونعمل ووتيرة جادة لتجديد المركب ...
ان كان المركب لا يستحق الفرصة الثانية ... لندعه يغرق بصمت ... وبلا ندم ... وبلا أسف ...
ما هو حجم ومقدار الايمان بيقين الاصلاح بحب حقيقي ... بتسامح ومغفرة بايجاد الآعذار لمن نحب ...
ان كان الزمن عاجز ببلسم الحب الحقيقي ... على شفاء جرح الثقة المتصدع ... يكون العلاج الوحيد هو ... البتر والقطع ...
تضميد أي جرح دون تنظيف ذلك الجرح وتطهيره ... هي غش وخداع ... ولن يلبث ذلك الجرح الا ان يلتهب ...
الحب الحقيقي ... هو المغفرة والتسامح ... واعطاء فرصة أخيرة ...في مظلة المكاشفة والصراحة التامة ... كأساس متين ... لبداية جديدة لا تحتمل الاخطاء .