قالت النائبة عن التحالف الكردستاني فيان دخيل، ان ما حصل للإيزيديين إبادة جماعية . داعية الى العمل بشكل جاد لتحرير المختطفات والمخطوفين وإعادة الاعمار ومعالجة الاثار التي سببها داعش وتعويض الاهالي المتضررين.
دخيل في تصريح مع " قناة الاتجاه" اكدت ان ماحدث في العراق من جرائم بشعة هو ضد الانسانية وما حصل للنساء والاطفال في صلاح الدين والموصل وباقي المناطق التي سيطر عليها داعش يجب ان تدول هذه الجريمة وتعتبر من جرائم العصر الكبرى.
وبينت دخيل ان عدد المخطوفين من الطائفة الإيزيديين هو 5422 شخص بين رجل وامرأة وطفل ثلاث الاف منهم نساء تم بيعهن في سوق النخاسة كجاريات.
ودعت دخيل المجتمع الدولي، إلى ضرورة اعتبار ما حصل للإزيديين إبادة جماعية، والعمل بشكل جاد لتحرير المختطفات والمخطوفين، إضافة إلى إعادة الاعمار ومعالجة الاثار التي سببها داعش وتعويض الاهالي المتضررين.
واضافت ان عناصر داعش الاجرامية تشكل خطرا حقيقيا على السلم والأمن الدولي ، مشيرة ان العراقيون بكافة اطيافهم يمثلون خط المواجهة الاول في التصدي لهذا الارهاب.
ووافق مجلس الوزراء، على اعتبار الجرائم المرتكبة من قبل داعش الوهابية ضد مكونات الشعب العراقي جرائم ابادة جماعية.
وجاء في بيان صدر عن مكتب رئاسة الوزراء، اطلعت عليه " الاتجاه برس" إن "مجلس الوزراء أن المجلس "وافق على اعتبار الجرائم المرتكبة من قبل عصابات داعش ضد مكونات الشعب العراقي جرائم ابادة جماعية".
وأوضح البيان أن هذه الجرائم هي "جريمة القتل العمد لنزلاء سجن بادوش ومنتسبي قاعدة سبايكر العسكرية العزّل، وجريمة القتل المتعمّد لابناء عشائر البونمر والجبور واللهيب والعبيد، وجريمة قتل وتهجير المدنيين من الكرد والمسيحيين والايزيديين والشبك في سهل نينوى وسنجار، وجريمة القتل المتعمّد وتهجير التركمان في تلعفر وبشير".