افادت تقارير استخباراتية غربية انه ليس امام تنظيم داعش سوى الخروج منها خلسة دون اي ضجيج لان التنظيم غير مؤهل للقتال وهو يمر بأصعب ظروف على المستوى القتالي بسبب هزائمه في ديالى وتكريت حتى اصبح هذا التنظيم صاحب ابشع صور لقطع الرؤوس وثبت انه نمر من ورق. واكدت تقارير اخرى بان التنظيم سيمنى بهزيمة كبرى في الموصل وسوف يقصم ظهره مشددة
على ان هزيمته ستكون سهلة جدا بل انها ستكون أكثر سهولة من معركة تكريت بسبب ان التنظيم اصبح عاجزا وعناصره مشتتة ولايمكنه جمع تلك العناصر التي كان يجمعها بسهولة يوم كان متواجدا في تلك المناطق اما الان وبعد مسك الارض من قبل القوات الامنية والحشد الشعبي اصبح التنظيم يلاقي مشاكل تجعل الهزيمة احد شعاراته فليس امامه خيار سوى الفرار بجلده من حيث أتى او انه يواجه عاصفة الغضب العراقية التي ستطلقها قواتنا الامنية وحشدنا الشعبي.واشارت التقارير الى ان الخليفة المزعوم (ابو بكر البغدادي) سوف لن يكون في ارض معركة تحرير الموصل المرتقبة بل انه سيكون خارج ارض المعركة ويرجح ان يكون في مكان بعيد عن القتال وحسب التقارير التي تؤكد بان هناك عناصر موالية لداعش تقنعت بقناع اخر ضد التنظيم متناسية بأنها كانت احد اسباب دمار العراق وأنها هي من احتضنت الدواعش الأجانب وعبثت بالموصل وامنها المجتمعي.