اخوة بشخة

وهو لقب اشتهرت به قبيلة السواعد المكون الرابع في العراق بعد الشيعة والسنة والكورد (هي مزحة بسبب كثرة ابنائها الله يزيد ويبارك)..
قبيلة كبيرة جدا ومحترمة جدا وهي رافد اساس ورئيس لجمهور الشيعة لانها من القبائل الشيعية المحضة ولسبب تسميتهم بأخوة بشخة قصة طريفة وتحمل مضمون انساني ليس غريبا على ابناء الهور ونتاج طينه الحري ومائه العذب.
تروي القصة بأنه في احد الايام كان هناك جمع من الفرسان من تلك القبيلة عابري سبيل واثناء مرورهم قرب قرية سمعوا بكاء امرأة ونعاويها وهي تندب الحظ وقلة الحيلة واضطهاد الزوج لأنها بلا عائلة ولا اخوة.
واذا بالفرسان يقتربوا منها اكثر وهم يرددون كلمة (عونچ احنه اخوتچ) ومن ثم اتفقوا معها علی حیلة تتلخص بأن تخبر زوجها وعشيرته بأن لها اخوة كانوا مسافرين في بلاد بعيدة وقد وصلها منهم مرسال (طارش) يخبرها بقدومهم..وبعد عدة ايام رجع الفرسان اهلهم واشتروا لأختهم المزعومة الهدايا وركبوا خيولهم وتقلدوا السيوف في موكب مهيب وقفلوا راجعين حيث بشخة التي كانت تنتظر مقدمهم على احر من الجمر وهي تتلقى لسع السخرية والتكذيب من الناس ..وصل اخوتها واستقبلتهم بالزغاريد وهي تعتلي اعلى تلة في قريتها ومذ ذاك اليوم وهي اختهم وهم اخوة بشخة.
( هي قصة واحدة من الاف القصص التي تحتفظ بها دواويننا ويختزنها تراثنا المحكي تصلح للعبرة واستعادة الثقة ومسح التراب عن صورة الشيعي ابن الهور المگرود الذي تعاقبت السلطات على محاولة تسخيفه وجعله مجرد مادة للتندر والضحك على لهجته وملبسه وتصرفاته عبر مسلسلات هابطة ...) ..المعيدي...الشروگي..الهندي...العتاگ.وغيرها من الالقاب....لن تغير حقيقة كون الشمس تشرق من هناك حيث بشخة واخوتها.

منقوول