الحماية اللازمة للجلد...ضرورية!!

دورتموند (ألمانيا) - (د ب أ)

مَن تتطلب طبيعة عمله أن يتواجد كثيراً في الهواء الطلق، فمن الضروري أن يوفر حماية للجلد ضد أشعة الشمس فوق البنفسجية؛
حيث إن الجلد لا يستطيع فعل ذلك تلقائياً. كما أن البقاء باستمرار في الهواء الطلق يجعل الجلد يقاوم أشعة الشمس فقط على نحو طفيف.
هذه النتيجة توصلت إليها إحدى الدراسات التي أجراها المعهد الاتحادي للسلامة والصحة المهنية بمدينة دورتموند غربي ألمانيا.
وقد أظهرت الدراسة أن غالبية الأشخاص الذين تتطلب وظيفتهم التواجد دائماً في الهواء الطلق، ازدادت لديهم الحماية الذاتية للجلد بفعل تخزين الأصباغ وتكثيف الطبقات الجلدية العليا ليصل معامل الحماية إلى درجة 1.5 على مدار عام،
وهذا يُعد مماثلاً لمعامل الحماية من أشعة الشمس بدرجة 1.5.

أما الأشخاص الذين يتغير لديهم لون الجلد بصورة أكثر، كما أنهم كثيراً ما يُعرضون ظهرهم لأشعة الشمس خلال قضاء أوقات الفراغ، فقد ازدادت لديهم درجة معامل الحماية لتصل إلى 2.
غير أن المعهد الألماني يحذر من الافتراض الذي يزعم بأن التعرض المستمر لأشعة الشمس يجعل الجلد «أكثر قدرة على التحمل»، حيث إن هذا الأمر يتسبب فقط في زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.