ظهر استطلاع جديد، نشرت نتائجه مؤخرا أن السويسريين هم أسعد شعوب العالم، بينما حل الشعب العراقي في المرتبة 112. وشمل تقرير مؤشر السعادة العالمي الذي تعده شبكة حلول التنمية المستدامة، احدى المبادرات التي تشرف عليها الأمم المتحدة، 158 بلدا، والهدف من اعداده هو التأثير على سياسات الحكومات. وتصدرت سويسرا النسخة السنوية الثالثة من المؤشر، تلتها آيسلندا ثم الدنمارك ثم النرويج ثم كندا، أما أقل شعوب العالم سعادة فهي شعوب توغو وبوروندي وبينين ورواندا وسوريا. وجاء العراق في الربع الاخير من قائمة أسعد شعوب العالم، إذ حل الشعب العراقي في المرتبة 112. وتعتمد الدراسة في تصنيف الدول على الاستطلاعات التي تجريها مؤسسة غالوب، وتأخذ بنظر الاعتبار عوامل متغيرة كثيرة منها الناتج الاقتصادي الاجمالي لكل شخص من سكان كل بلد، وطول العمر، ومستويات الفساد والحريات الاجتماعية. وجاء في التقرير أن "السعادة أصبح ينظر اليها بشكل متزايد باعتبارها المعيار الحقيقي للتقدم الاجتماعي وهدف السياسات العامة."، مضيفا "يستخدم عدد متزايد من الحكومات المحلية والوطنية المعلومات والأبحاث التي تعنى بالسعادة في سعيها لبلورة سياسات تتيح لسكانها التمتع بحياة أفضل." وتضم شبكة حلول التنمية المستدامة أكاديميين ومسؤولين حكوميين ورجال أعمال من القطاع الخاص، وتأسست في عام 2012

منقوول